قال رئيس الوزراء مارك روته عقب اجتماع مجلس الوزراء يوم الجمعة أن زيادة الضرائب أمر لا مفر منه. ويأتي هذا في وقت تواجه حكومته الآن نكسات مالية كبيرة. وأكد روته خلال مؤتمر صحفي: “لن أعطي انطباعًا بأنه لا يمكنك حل هذه المشاكل الكبيرة إلا في تخفيض الإنفاق”.
De premier vindt het ‘fatsoenlijk werkgeverschap’ om meer loon te betalen als het zo goed gaat met het bedrijfsleven.https://t.co/43FeXvgxyb
— Het Parool (@parool) April 14, 2022
ولم يكن رئيس الوزراء مستعدًا بعد للإدلاء فيما إذا كانت الشركات أو المواطنون أو كلاهما قادرة على مواجهة العبئ المتزايد. وأكد أنه لا يزال يتعين على مجلس الوزراء تنفيذ إعفاء ضريبي على المواطنين من فئة الدخل المتوسط هذا الصيف يقدر بنحو 3 مليارات يورو.
وتناقش الحكومة حاليا الميزانية مع احزاب الائتلاف مع عجز في الميزانية يقدر بمليارات اليورهات. فعلى سبيل المثال، يرغب مجلس النواب (Tweede Kamer) في إنفاق المزيد من الأموال للدفاع بينما يريد مجلس الشيوخ (Eerste Kamer) زيادة معاش الدولة إذا ارتفع الحد الأدنى للأجور، كما تعتزم الحكومة.
كما سيناقش مجلس الوزراء الميزانية مع المعارضة. وهذا ضروري لأن أحزاب الائتلاف الأربعة ليس لديها أغلبية في إيرست كامير، مجلس الشيوخ الهولندي.
واتهم روته أن المعارضة يمكنها أيضًا العبث بالميزانية. يجب أن يكون الأمر أكثر من مجرد تحريك النقاط والفواصل، بحسب رئيس الوزراء.
كما يدعو روته أرباب العمل إلى رفع الأجور “حيثما كان ذلك معقولاً”. وقال إن معظم جوانب الاقتصاد لا تسير على ما يرام. وهو يعتقد أن دفع المزيد من الأجور عندما يكون أداء العمل جيدًا يدخل في حالة “كونك صاحب عمل يحقق أرباحًا كبيرة”. تساعد الأجور المرتفعة أيضًا على “التأقلم إلى حد ما مع تلك الموجة الكبيرة من التضخم”.
ولا تزال التوقعات تشير إلى زيادة عدد حالات الإفلاس بسبب توقف دعم فيروس كورونا وزيادة الضرائب. الحرب في أوكرانيا سيكون لها أيضا عواقب على الاقتصاد.
المصدر/ Het Parool
