هولندا

40% من لاعبي كرة القدم من الأقليات تعرضوا للعنصرية والتمييز في هولندا

قال 4 من كل 10 لاعبي كرة قدم محترفين في هولندا إنهم واجهوا مواقف عنصرية وتمييزية بصفة مستمرة في كرة القدم.

وجد معهد مولييه في استطلاع رأي شمل 118 محترفًا في الدوري الهولندي أن 14% من جميع الرياضيين المحترفين و25% من اللاعبين من أقليات عرقية تعرضوا للعنصرية والتمييز.

ذكر ما يصل إلى ربع اللاعبين أن زملائهم في الفريق يلقون نكاتًا وتعليقات سلبية حول لون البشرة أو الأصل أو الدين. وبعض اللعبين لا يجدون مشكلة في ذلك، بينما البعض الآخر ينزعجون.

وأشار 20% من المشاركين في الاستطلاع إلى أنه من المحرمات مناقشة الأحكام المسبقة والصور النمطية في كرة القدم الاحترافية، بينما يرى 31% من اللاعبين من الأقليات العرقية ذلك.

ويرى اللاعبون أنه من المهم أن يكون هناك المزيد من الأشخاص الملونين بين المدربين والمديرين في اللعبة، لمواجهة العنصرية والتمييز في هولندا.

وعندما سُئل اللاعبون المحترفون عن أكبر العقبات التي تعترض التصدي للعنصرية في كرة القدم الاحترافية، ذكروا ردود الفعل السلبية من المؤيدين والرأي العام والأعراف والتقاليد المجتمعية في أغلب الأحيان.

كما أشار اللاعبون إلى أن العقوبات والاهتمام الإيجابي من صحافة كرة القدم تعد أدوات فعالة لمكافحة العنصرية والتمييز في هولندا. ومع ذلك، قالوا إن اتحاد كرة القدم الهولندي والأندية يجب أن يلعبوا دورًا كبيرًا في هذا الأمر.

من جانبه، رد الاتحاد الهولندي لكرة القدم KNVB على الاستطلاع ببيان قال فيه: “إن كل من يمارس التمييز وإقصاء الآخرين لا ينتمي إلى كرة القدم”.

وذكر الاتحاد أنه نفذ بالفعل إجراءات أكثر صرامة ضد هذه المشكلة في الأشهر الـ18 الماضية، ومن بينها مضاعفة مدة الحظر من حضور المباريات على المشجعي العنصريين إلى 10 سنوات. ويمكن غبقاف اللاعبين المتهمين بالعنصرية لمدة تتراوح بين خمس وعشر مباريات.

العشب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى