ألقت الشرطة الهولندية القبض على رجل يحمل شعلة ملتهبة ويهتف بشعارات المؤامرة أمام منزل زعيمة حزب “D66” ووزيرة المالية المستقبلية سيغريد كاخ.
Angstaanjagende beelden van de door #fvd opgehitste coronademonstrant Max van de B. die vanavond bij @SigridKaag met een grote brandende fakkel voor de deur stond te dreigen. Max is inmiddels gearresteerd. Bedreigde eerder @hugodejonge thuis. pic.twitter.com/BWZU58ulwD
— dr. Marina (@mmeeuw) January 5, 2022
وكانت كاغ تجتاز فترة العزل في منزلها لأنها كانت على اتصال بشخص مصاب بفيروس كورونا. ولكن مثل العديد من السياسيين الآخرين، تواجه وزيرة المالية المستقبلية تهديدات مستمرة.
وقام الرجل المعروف على مواقع التواصل الاجتماعي باسم ماكس فان دن بي، بقرع جرس الباب مرددًا شعارات حول المنتدى الاقتصادي العالمي والحزب النازي الهولندي “NSB”. حاملًا في نفس الوقت شعلة ملتهبة قام بالتلويح بها أمام منزل السياسية الهولندية.
وقد تم اعتقال نفس الرجل بالقرب من منزل وزير الصحة المنتهية ولايته هوغو دي يونغ الشهر الماضي. حيث تم التعرف عليه من اللقطات التي تم بثها مباشرة لكلا الحدثين على وسائل التواصل الاجتماعي.
ويقال أيضًا أن الشاب البالغ من العمر 27 عامًا كان حاضرًا بشكل متكرر في المظاهرات المناهضة لإجراءات فيروس كورونا. وهو شخصية معروفة على مواقع التواصل الإجتماعي خاصة بين المؤيدين لنظريات المؤامرة.
من جهتهم، عبر أعضاء البرلمان عن صدمتهم من الأخبار، حيث وصف عضو البرلمان روب خيتن هذا الفعل بالجبان وأن من قام به لا يعتبر سوى فردًا من “حثالة التخويف”. بينما قال زميل كاخ في حزب “D66” يان باتيرنوت إن هذا الفعل كان “غبيًا ومهددًا بشكل لا يصدق”. وأضاف على تويتر: “الأشخاص الذين يهاجمون وزرائنا يهاجمون ديمقراطيتنا”.
وقالت كل من زعيمة حزب “PvdA” ليليان بلومن وزعيمة الحزب الاشتراكي ليليان ماريجنيسن إن الحادث “غير مقبول”. في حين استشهد زعيم حزب “كريستيان يوني” خيرت يان سيجرز، بتعليق سابق أدلى به النائب بيبين فان هوويلينجن: “إذا تحدثت عن “المحاكم” و “حبس المعارضين السياسيين”، فهذا هو نوع التخويف والتهديدات التي تجنيها”.
الجدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها كاخ للتهديدات، حيث اعتقلت شرطة أمستردام في منتصف شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي رجلًا بعد الإشتباه في تخطيطه لهجوم على كل من رئيس الوزراء مارك روته ووزير الصحة هوغو دي يونغ وزعيمة حزب “D66” سيغريد كاخ.
وقال المشتبه به في رسالة موجهة إلى كاخ: “أبلغكم بموجب هذا أنني سأهاجم سيغريد كاغ قبل منتصف الليلة وأصيبها بطريقة تجعلها إما ميتة أو لا يمكنها القيام بعملها مرة أخرى”.
المصدر/ NOS
