رئيس الوزراء و وزراء هولنديون يؤكدون دعم هولندا لفرنسا في حربها ضد الإرهاب بعد حادث نيس


قدم مسؤولين هولنديون دعمهم الكامل لفرنسا وذلك عقب الحادث الإرهابي الأخير بمدينة نيس الذي وقع اليوم الخميس بالقرب من كنيسة بازيليك نوتردام دولاسومبسيون والذي أسفر عن سقوط ثلاث قتلى وعدة إصابات.
فحسب ما أشارت إليه هيئة الإذاعة الهولندية NOS فإن نحو ثلاثة أشخاص قد لقوا مصرعهم في حادث نيس حسب البيان الذي أصدرته الشرطة الفرنسية، من جانبها كشفت صحيفة لو موند تفاصيل الحادث مؤكدة أن مرتكب الحادث قام بقطع رأس سيدة في الكنيسة ومن ثم هاجم أحد العاملين بينما تابع و قتل الضحية الأخيرة داخل الحانة الذي تقابل الكنيسة بعدما حاولت الإحتماء بها وتعرض نحو 6 أشخاص للإصابة .
🔴 LIVE #Nice l L'Eglise catholique dénonce un "acte innommable" après l'attaque, et souhaite que "les chrétiens ne deviennent pas une cible à abattre". https://t.co/GfAGlrL9m8
— Le Monde (@lemondefr) October 29, 2020
وقد قدم رئيس الوزراء مارك روته تعازيه لأسر الضحايا وأكد على دعمه الكامل لفرنسا في حربها ضد الإرهاب والتطرف عبر صفحته الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر حيث كتب قائلًا : ” للمرة الثانية خلال فترة قصيرة تتعرض فرنسا لهجوم إرهابي شنيع وهذه المرة كانت في نيس” .
Voor de tweede keer in korte tijd wordt Frankrijk opgeschrikt door een gruwelijke terreurdaad, ditmaal in Nice. Onze gedachten gaan uit naar de nabestaanden. En wij zeggen tegen het Franse volk: in de strijd tegen extremisme staat u niet alleen. Nederland staat naast u.
— Mark Rutte (@MinPres) October 29, 2020
وأضاف : ” نقول لشعب فرنسا أنتم لستم وحدكم في الحرب ضد التطرف، هولندا تقف معكم ” .
على الجانب الآخر أكد فوبكي هوكسترا وزير الاستثمار الهولندي أن بلاده ستظل خلف فرنسا في تلك الحرب ضد الإرهاب .
وقد أكد على ذلك أيضا وزير الشئون الخارجية ستيف بلوك الذي أشار في حديثه أن ذلك الحادث تركه مصدومًا مقدمًا تعازيه لأهالي الضحايا وللشعب الفرنسي مؤكدًا أن هولندا ستظل دائمًا داعمة ومتضامنة مع فرنسا وأن المجتمعات الأوروبية لن تتساهل أبدًا مع الإرهاب .
أما السياسي ياس كلافر فقد اكتفى بتقديم تعازيه لفرنسا بينما قدمت زعيمة الحزب الإشتراكي ليليان مارنسيم تعازيها لأسر الضحايا وفرنسا وكذلك أكدت في تغريدتها عبر موقع تويتر على ضرورة اتحاد الجميع دون النظر للأديان أو الخلفية الثقافية أو اللون من أجل مواجهة هذه التصرفات الهمجية .