المزيد من السائقين يغادرون محطات البنزين دون دفع ثمن الوقود
ذكرت NOS أن المزيد من السائقين يغادرون محطات البنزين دون دفع ثمن الوقود. وأرجعت هيئة SODA – وهي مؤسسة تتابع سرقة الوقود لمئات من محطات الوقود في البلاد – ذلك إلى الزيادة الهائلة في أسعار البنزين والديزل.
Begin dit jaar waren er zo'n 300 doorrijders per week, nu 350 tot 370. https://t.co/xRF0T9Kxf1
— RTL Nieuws (@RTLnieuws) March 13, 2022
وأصبح حجم فواتير الوقود غير المسددة آخذ في الازدياد، حيث قال لاورنستهارت من هيئة SODA: “لا أعتقد أن هناك زيادة في الجريمة. ولكن في أوقات الضعف والتضخم، يريد الناس أن يدفعوا لكنهم لا يستطيعون دفع ثمن الوقود”.
وعلى الرغم من أن الشرطة لم تر حتى الآن المزيد من التقارير عن سرقة الوقود أكثر من المعتاد، إلا أن “لاورنستهارت” يعتقد أن هذا بسبب وجود تأخير طفيف في محطات الوقود في تقديم التقارير إلى السلطات.
ومع ذلك، لدى هيئة SODA سبب للاعتقاد بأن عدد السائقين الذين يتزودون بالوقود دون دفع أعلى من المعتاد: بشكل عام، يقوم ما بين 350 و 370 سائقًا بذلك في الأسبوع في جميع أرجاء البلاد.
ويتمثل ‘التكتيك’ الأكثر شيوعًا لدى العملاء بأن يتحججوا بعدم وجود أموال لديهم عند إتمام الدفع، ليعدوا بعدها بالعودة لاحقًا لدفع الفاتورة. وقالت روزان كريخن – مالكة محطة الوقود – لصحيفة NOS: “لديهم دائمًا قصة جاهزة ويعدون بالعودة قريبًا. لكن في كثير من الأحيان لا يعودون، حتى لو تركوا جواز سفرهم أو بطاقة هويتهم وراءهم”.
كما أن الأضرار الناجمة عن سرقة الوقود لأصحاب محطات الوقود أعلى من المعتاد بسبب أسعار الوقود الحالية. وقال لاورنستهارت: “أتوقع أن تستمر هذه الزيادة [في السرقة] في المستقبل القريب مع ارتفاع أسعار الوقود”.
غرامة 131 يورو
وبحسب لاورنستهارت، لم تنعكس الزيادة بعد في الأرقام الرسمية للشرطة لأن أصحاب محطات الوقود غالباً ما ينتظرون بعض الوقت لإرسال تقارير أو شكاوي. وقد تصل الغرامة إلى 131 يورو في حال التأخر عن دفع الوقود.
المصدر/ RTL Nieuws