حكومة المملكة المتحدة تستعين بالذكاء الاصطناعي لمعالجة طلبات اللجوء
تخطط وزارة الداخلية لاستخدام الذكاء الاصطناعي لمعالجة طلبات اللجوء والتقليل من تراكمها، وتقوم بإقامة حدث “هاكاثون” الذي يجتمع فيه خبراء برمجة الكمبيوتر، لمدة ثلاثة أيام في البحث عن طرق أسرع لمعالجة 138،052 طلب لجوء.
UK government ‘hackathon’ to search for ways to use AI to cut asylum backlog – The Guardian https://t.co/MAgzhfG4gp
Follow @PDH_Metaverse for the latest #AI #ArtificialIntelligence news daily 11am – 1pm GMT
— Philip D Hughes – Breaking #AI News (@PDH_Metaverse) April 30, 2023
تقوم الحكومة بدعوة الأكاديميين وخبراء التكنولوجيا وموظفي الخدمة المدنية ورجال الأعمال لتشكيل 15 فريقًا متعدد التخصصات مكلف بإيجاد حل للمعضلة.
وورد أنه ستتم دعوة الفرق للتنافس من أجل إيجاد الحلول الأكثر ابتكارًا، وستقدم أفكارها إلى لجنة من الحكام. ومن المتوقع أن يلتقي الفائزون برئيس الوزراء ريشي سوناك في داونينج ستريت لحضور حفل توزيع الجوائز. سيقام الهاكاثون في لندن خلال شهر مايو/ أيار المقبل.
وتتمثل إحدى الطرق الممكنة لتسريع معالجة طلبات اللجوء، والتي تمت مناقشتها في المحادثات الأولية قبل الحدث، في تحديد ما إذا كان يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي في نسخ وتحليل قاعدة البيانات الضخمة لوزارة الداخلية، والتي تضم آلاف الساعات من مقابلات اللجوء السابقة.
أثارت أخبار الحدث حالة من عدم الارتياح بين محامي الهجرة والأكاديميين، الذين تساءلوا عن كيفية توافق استخدام الذكاء الاصطناعي مع التزام وزارة الداخلية بتذكير العاملين في القضايا، بأن كل طلب لجوء له قصة إنسانية وراءه
يذكر أنه يُطلب حاليًا من جميع المسؤولين العاملين في معالجة طلبات اللجوء، إكمال تدريب “يوجد إنسان وراء طلب اللجوء” لإعادة تأكيد الرسالة التي مفادها أنهم يتعاملون مع البشر وليس الأرقام.
كما كان استخدام وزارة الداخلية للذكاء الاصطناعي مثيرًا للجدل في السابق، حيث أُجبرت الإدارة على إلغاء استخدام خوارزمية في اتخاذ قرارات التأشيرة في عام 2020، بعد أن اكتشف نشطاء تحيزًا عنصريًا في البرمجة.
وتجدر الإشارة إلى أن بعض المدعوين لحضور جلسات الهاكاثون رفضوا المشاركة فيه، متذرعين بعدم الارتياح بشأن المشروع، أو بسبب تساؤلاتهم عما إذا كانت لديهم الخبرة المناسبة للمساعدة.
وقال آخرون إنهم “مرتبكون” من الدعوة لكنهم يخططون للحضور. من المفهوم أن الحاضرين تمت دعوتهم لتوقيع اتفاقيات عدم إفشاء كشرط للمشاركة.
ومن جهتها، حاولت وزارة الداخلية خفض التوتر بشأن تورط منظمة العفو الدولية، وعلقت قائلة: “إن الحكومة تؤكد أن قضايا اللجوء ستعود دائمًا لقرار شخص ما. لقد تم تطوير الهاكاثون لتوليد أفكار مبتكرة جديدة”.
منظمات حقوق الإنسان: “الحكومة تتجنب مسؤوليات اللجوء وتتوقع أن يتحملها آخرون”
المصدر/ غارديان