غالبية أعضاء نقابة التدريس AOb يؤيدون حظر وطني على الهواتف في الفصول الدراسية، حسبما أظهر مسح شمل حوالي 8400 معلم. في حين أن 54٪ و 57٪ فقط من معلمي المدارس الابتدائية والتجارية يؤيدون الحظر، قال 73٪ من معلمي المدارس الثانوية إنهم يريدون اخراج الهواتف من فصولهم.
Telefoonverbod op school: wie zit daar op te wachten? https://t.co/1dyDJi1AEd
— NOS (@NOS) February 15, 2023
قال رئيس نقابة AOb للتعليم الثانوي، خيلمر إيفرز: “إنها نتيجة واضحة تمامًا. يقول أعضاؤنا أن الهواتف المحمولة لها تأثير ضار على قدرة التلاميذ على التركيز. وهذا بدوره يؤثر على فاعلية التدريس”.
وأضاف: “من بين المدرسين الذين صوتوا ضد الحظر، قال حوالي 21٪ إنهم يفضلون أن تقوم المدارس بترتيباتها الخاصة بشأن الهواتف في الفصل، بينما قال 6٪ إنهم يريدون اتخاذ قرار بشأن الأمر بأنفسهم. قال إيفرز إن الحظر الوطني يجب أن يترك مجالًا لحكم المعلمين”.
“يجب أن يكون تنفيذ الحظر متروكًا للمدرسة، على سبيل المثال حظره في جميع أنحاء المدرسة، أو السماح للتلاميذ بإحضار هواتفهم ولكن لوضعهم في خزانة. نحن نؤيد أن تقرر المدارس ما هو الأفضل لها. لكن هناك أمرًا واحدًا واضحًا: معظم المعلمين لا يريدون الهواتف في فصولهم الدراسية”.
وفي ذات الشأن، قال الوزير دينيس فيرسما إنه يريد مناقشة الحظر، مع تطبيق بعض المدارس بالفعل حظر في فصولها.
ومن جهته، قال مدرس اللغة الإنجليزية خيرت فيربروخن من كلية ألفرينك في ديورن لـ NRC: “بالطبع ليس من الصعب حظر الهواتف في المدارس. شعارنا هنا هو ‘اتركه في المنزل أو في الخزانة’ وكان كذلك طوال السنوات الأربع الماضية”.
ويذكر أنه في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، اقترح برلمانيون من CDA فرض حظر لتحسين نتائج التلاميذ المدرسية وتعزيز التفاعل الاجتماعي. استشهد الحزب بالبحث الذي أجراه مكتب التعليم في DUO، والذي وجد أن الهواتف الذكية في الفصل الدراسي تؤدي إلى انخفاض الدرجات وتؤثر على مهارات اللغة والقراءة.
المصدر/ NRC
