حزب هولندي يريد تركيب أجهزة تنصت في المساجد السلفية في هولندا
قال ثيو هيديما عضو حزب منتدى الديمقراطية في برنامج WNL الهولندي الذي يبث يوم الأحد أن حزب منتدى الديمقراطية المحافظ FvD يريد تركيب أجهزة للتنصت في المساجد السلفية في هولندا في حال كان هناك شك بارتكاب جرائم جنائية.
وقال هيديما بأن هناك “الكثير من الإجراءات القسرية” التي يمكن استخدامها في القانون الجنائي الهولندي لكي يتم التعامل مع المنظمات الإجرامية بحد تعبيره، ووصف هيديما المدارس والمساجد السلفية بذلك وقال: “إنهم يزرعون الكراهية والتفرقة على غير المؤمنين والمرتدين عن دينهم، وهذه جريمة”.
Forum-kamerlid Theo Hiddema wil afluisterapparatuur laten ophangen in salafistische moskeeën als er een verdenking is van strafbare feiten. ‘Zo gaat dat in het buitenland ook,’ vertelt Hiddema bij WNL Op Zondag. https://t.co/USrVQqb6IS
— De Telegraaf (@telegraaf) November 15, 2020
ووفقًا لعضو حزب FvD فأنه لم يتم بذل جهود كافية للكشف عن السلفية في هولندا، حيث أنه هناك المئات من مدارس الكراهية، وقال هيديما أنه من الواضح أن الأمور ليست على ما يرام في تلك الأماكن. وبحسب تعبيره فإنه لم يتم توجيه رسالة لأئمة تلك الأماكن بالتوقف: “لم يقل لهم أحد: أنتم تزرعون الكراهية، ولم نغلق أبوابان أمامهم .. إذا قلت ذلك فإن الجحيم ينفجر” بحسب تعبيره.
من جهته قال الرئيس السابق للمحكمة العليا، خيرت كورستينز، الذي كان حاضرًا أيضًا في البرنامج، أنه يجب أن تتوفر أدلة قبل تنفيذ أية إجراءات. كما دعى كورستينز إلى إيقاف هذه المنظمات من خلال تطبيق إجراءات القانون المدني.
In Nederland is nog nooit een radicale islamitische organisatie verboden. @THiddema legt bij @WNLVandaag uit hoe dat komt en hoe het Wetboek van Strafrecht ons in staat stelt om misstanden wél aan te pakken – als de politieke wil er maar is! ⬇️ #FVD #Hiddema #WNL pic.twitter.com/61gCTiEod3
— Forum voor Democratie (@fvdemocratie) November 15, 2020
من الجدير بالذكر أن تقريرا صادر عن “التنسيقية الوطنية لمكافحة الإرهاب” كشف أن هناك فصائل مختلفة من السلفيين موجودة في هولندا حيث يوجد الفصيل الغير السياسي السلفي، والفصيل السياسي السلفي، والفصيل الجهادي (الذي يدعو إلى العنف). ووفقًا للرئيس السابق لجهاز المخابرات والأمن العام (AIVD) ديك شوف، فإن السلفية لا تشكل تهديدًا خطيرًا على المجتمع الهولندي. ولكن على المدى الطويل، يمكن أن تنتشر أفكارها في هولندا.