حزب المحافظين يتجه نحو هزيمة ساحقة وبوريس جونسون سيفقد مقعده
توصلت استطلاعات للرأي إلى أن بوريس جونسون في طريقه لخسارة مقعده في الانتخابات العامة المقبلة وقيادة حزبه إلى هزيمة ساحقة.
Boris Johnson could lead his party into a wipeout.
A new poll has found the prime minister has become toxic in the key battleground seats where he secured a majority just two-and-half years ago.https://t.co/hMCmLrqgzf
— Metro (@MetroUK) May 29, 2022
كشف استطلاع جديد للرأي أن رئيس الوزراء أصبح سامًا في مقاعد ساحة المعركة الرئيسية، وذلك بعدما حصل على الأغلبية قبل عامين ونصف فقط. وتوصلت استطلاعات الرأي إلى أن معظم الناخبين يعتقدون أنه يجب أن يستقيل بسبب فضيحة حفلات الحزب. وتنبأت الآن النمذجة الجديدة بأن موجة الغضب ستؤدي إلى هزيمة ساحقة لحزب المحافظين في الانتخابات المقبلة.
تسببت حملة جونسون المؤيدة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في عام 2019 في أن حزبه شق طريقه وتفوق على حزب العمال، لكن يبدو أن سحره قد تلاشى. وقامت شركة YouGove المختصة بأبحاث السوق بتحليل نوايا التصويت في 88 دائرة انتخابية أخذها المحافظون في عام 2019.
وتبين أن حزب المحافظين في طريقه للخسارة في جميع هذه الدوائر باستثناء 3 منها. ووجد استطلاع YouGove أنه إذا تمكن رئيس الوزراء من تجنب الاقتراع على سحب الثقة وقاد حزبه إلى الانتخابات المقبلة، فقد يجد نفسه عاطلًا عن العمل على أي حال.
وأشارت النتائج إلى أن حزب العمال من المتوقع أن يفوز بفارق خمس نقاط في دائرة لندن الكبرى. وربما تكون المرة الأولى في التاريخ التي يتم فيها التصويت على إقالة رئيس الوزراء.
وتجدر الإشارة إلى أن الاستطلاع كان قد أجري قبل نشر تقرير سو جراي، مما يعني أن الصورة ربما ساءت في الأيام الأخيرة. وتوقع جيمس جونسون مستشار داونينج ستريت السابق خلال فترة تولي تريزا ماي أن الوضع الفعلي لحزب المحافظين ربما يكون أسوأ بكثير.
يذكر أن جونسون نجا من العاصفة التي أحدثها تقرير سو جراي عن انتهاكات الإغلاق في داونينج ستريت حتى الآن، ولكن هناك استياء داخل الحزب. وانفصل عدد قليل من نواب حزب المحافظين وطالبوا جونسون بالاستقالة.
وقال الوزير السابق ديفيد ديفيس إنه لا يزال يعتقد أن رئيس الوزراء يجب أن يستقيل بعد أن قال له في مجلس العموم في يناير/ كانون الثاني: “بسم الله، ارحل”. وبسؤاله عما إذا كان المزيد من زملائه يفقدون الثقة في بوريس جونسون، قال ديفيس: “لا شك في ذلك لسببين”.
وتابع: “أولًا، لأنهم بصراحة يرون مقاعدهم تختفي في كثير من الدوائر، ويرون أنفسهم يخسرون الانتخابات المقبلة على خلفية ذلك. كما أن لها تأثيرًا سيئًا على البلد وتشتت الانتباه عن كل ما تفعله ولا تساعد في تحسين سمعة البلد”.
المصدر/ Metro