سيتخذ مجلس الوزراء اليوم الجمعة قرارًا نهائيًا بشأن استقالة الحكومة الهولندية بأكملها، بسبب فضيحة بدل رعاية الأطفال. حيث اجتمع الوزراء بشكل منفصل مع قادة أحزابهم VVD و CDA و D66 و ChristenUnie مساء أمس الخميس وناقشوا كيف يشعر التحالف بشأن الوضع في الحكومة. وقالت مصادر في لاهاي إن كل المؤشرات تشير إلى استقالة الحكومة الهولندية.
Rutte bij begin cruciale ministerraad: nu geen bespiegelingen https://t.co/f9YpsUGCEE
— NOS (@NOS) January 15, 2021
في قضية بدل رعاية الأطفال، مئات الآباء وقعوا في مشاكل مالية خطيرة بعد أن وصفتهم مصلحة الضرائب بالخطأ بأنهم “محتالون” وأمرتهم بسداد بدل رعاية الأطفال. في بعض الحالات، وصلت الغرامات لعشرات الآلاف من اليورو.
وخلصت لجنة تحقيق برلمانية في شهر ديسمبر / كانون الأول الماضي إلى أن مصلحة الضرائب انتهكت أساسيات سيادة القانون في مطاردة المحتيالين وأن الآباء المتضررين واجهوا “ظلمًا غير مسبوق”. وانتقدت اللجنة بشدة الطريقة التي تعامل بها المسؤولون والقضاة والوزراء مع العائلات المتهمة بالاحتيال بشكل خاطئ. وفي وقت سابق قال ديوان المظالم الوطني إن مصلحة الضرائب تضع مئات العائلات في موقف صعب جدا. واتهم أمين شكاوى الأطفال مصلحة الضرائب بتجاهل حقوق الأطفال.
يوم أمس الخميس، استقال لوديويجك آسخير من منصبه كزعيم لحزب PvdA وأعلن أنه لن يكون مرشحًا في الانتخابات البرلمانية في شهر مارس القادم. آسخير كام وزير الشؤون الاجتماعية والتوظيف بين عامي 2012 و 2017 في ذلك الوقت حصلت قضية بدل رعاية الأطفال. وتضع استقالة آسخير مزيدًا من الضغط على مجلس الوزراء لتحمل مسؤولية الفضيحة.
ناقش الوزراء بالفعل محتوى تقرير اللجنة عدة مرات. وقال رئيس الوزراء الهولندي مارك روته لهيئة الإذاعة الهولندية مساء أمس الخميس أثناء مغادرته مكتبه: “ستتم مناقشة العواقب السياسية غدًا”. لا أستطيع أن أقول أي شيء عن ذلك في وسائل الإعلام الآن.
يجتمع مجلس الوزراء بعد ظهر كل جمعة، لكن من غير الواضح كم من الوقت سيستغرق اجتماع اليوم.
