حذرت جمعية المستهلكين في هولندا Consumentenbond -التي تعمل على تعزيز حماية المستهلك- من التسوق من متاجر أجنبية عبر الإنترنت.
Consumentenbond waarschuwt voor webwinkelen buiten de EU wegens lange wachttijden en vaak beroerde kwaliteit https://t.co/qW6hVSbQt9 pic.twitter.com/vmXhFrGPoY
— RTL Z (@RTLZ) January 24, 2022
توصلت جمعية المستهلكين بعد دراسة خاصة أجرتها إلى استنتاج يفيد أنه غالبًا ما تكون المنتجات المطلوبة من متاجر ويب خارج الاتحاد الأوروبي مخيبة للآمال عند استلامها. فهي إما معطلة أو غير آمنة للاستخدام.
توصي الجمعية بعدم طلب منتجات من خارج الاتحاد الأوروبي. وقال متحدث: “الطلب من متجر ويب أجنبي هو مخاطرة كبيرة. فبالإضافة إلى المخاوف المتعلقة بسلامة المنتجات، يمكن أن يستغرق التسليم وقتًا طويلًا جدًا”. 23 يومًا في المتوسط، لكن الباحثين رأوا أيضًا حالات استغرقت ما يصل إلى عام للتوصيل.
أجرت جمعية المستهلكين تحقيقها الخاص وطلبت 50 منتجًا من متاجر ويب أجنبية. وجدت المنظمة أن 26 منتجًا لم تستوف معايير السلامة عند تسلمها. من بينها أكياس النوم التي يمكن أن تسبب اختناق الأطفال أو اللعب غير الآمنة.
طلب الباحثون أيضًا مقلاة هوائية. بدأت المقلاة في التدخين أثناء الاستخدام. وبالإضافة إلى ذلك، لاحظ الباحثون أيضًا أن علامات الأمان المطلوبة غالبًا ما تكون غير متوفرة.
يذكر أن المتاجر الأجنبية أصبحت تحظى بشعبية كبيرة في هولندا خلال السنوات الأخيرة. سألت جمعية المستهلكين في هولندا 10.000 شخص عن تجاربهم من أجل الاستطلاع. أشار الثلث إلى أنهم يطلبون منتجات من خارج الاتحاد الأوروبي في بعض الأحيان. وكان AliExpress الأكثر شيوعًا. أشار 60% من المشاركين إلى أنهم طلبوا من هناك أكثر من مرة.
وقال أكثر من ثلث الأشخاص الذين اشتروا سلعًا من متجر أجنبي إن طلبًا واحدًا على الأقل كان لا يلبي التوقعات. كانت هناك كابلات هاتف لا تشحن وبطاريات تنفد سريعًا، حتى أن البعض وجد بقعًا على الملابس.
تتزايد شعبية التسوق عبر الإنترنت في هولندا يومًا بعد يوم. ووفقًا للأرقام الصادرة عن Thuiswinkel Markt Monitor، فقد أنفق سكان هولندا 2.6 مليار يورو في عام 2020 عبر التسوق من متاجر أجنبية.
السوبر ماركت الأقل تكلفة للتسوق عبر الإنترنت في المملكة المتحدة
تكاليف إضافية خفية ربما تتفاجأ بها عند التسوق في بريطانيا
المصدر/ RTL Nieuws
