اشتبك صبيان تلميذان بالسكاكين مع بعضهما البعض داخل حافلة ذات طابقين في ستريتهام بلندن يوم الخميس، بينما كان الركاب يتفرجون في رعب.
Horrified passengers look on as two schoolboys launch knife fight on top of bus https://t.co/zP6O1996GS pic.twitter.com/za1mo8P2Rk
— The Mirror (@DailyMirror) February 4, 2022
واندلع قتال بالسكاكين على السطح العلوي لحافلة ذات طابقين مزدحمة بالأمس، حيث بدأ تلميذان مدجّجان بالسكاكين القتال اخل حافلة الخط رقم 109 في ستريتهام في حدود الساعة 4.40 مساءً، حيث صور الركاب الحادث.
وأفادت صحيفة ماي لندن أن الركاب شاهدوا في رعب الأولاد المراهقين وهم يستخدمون السكاكين مثل السيوف.
وادعى أحد الأشخاص أن القتال استمر لمدة 5 دقائق، حيث ظهر في اللقطات رجل يقف بجانب الصبية ويبدو أنه كان يحاول تهدئة الوضع.
ويبدو أن المراهق الأصغر – الذي لديه قناع يحجب الجزء السفلي من وجهه – يكاد يفقد قبضته على نصله بينما يضربه الآخر بنصله.
وفي مقطع تمت مشاركته على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي، كتب معلق: “كما لو أن هذا حدث للتو. أطفال يحملون سكاكين في الحافلة في ستريتهام. لقد ذهبوا بعد قرابة 5 دقائق من التجاذب”.
Terrifying Teenage knife fight on a London bus. What is the world coming to!! Read the story here – https://t.co/tyVjdnwMMB London Is Finished!!! #London #Streatham #brixton pic.twitter.com/Kx7OL6kB2n
— Gangster_times (@gangster_times) February 4, 2022
وعلق مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي على مدى “الرعب” الذي يبدو عليه الراكب أثناء محاولته تهدئة الموقف. حيث قال أحدهم: “الرجل المسكين الذي يقف في المقدمة .. مرعوب”.
وعلق آخر على مدى “الرعب” الذي كان عليه الراكب قائلاً: “لا بد أن هذا الرجل المسكين الموجود على اليسار كان مخيفًا”. وبحلول الوقت الذي وصلت فيه الشرطة إلى مكان الحادث، كان جميع المتورطين قد فروا.
ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات ولا اعتقالات لكن تحقيقات الشرطة مستمرة. وقال متحدث باسم شرطة العاصمة: “تم استدعاء الشرطة على الساعة 16:41 يوم الخميس، 3 فبراير / شباط إثر تقارير عن شجار على متن حافلة في في منطقة Telford Avenue SW2”.
وجاء في ذات البيان: “حضر الضباط لكن جميع المتورطين فروا قبل وصولهم. ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات. لم تصدر اي احكام ولا تزال التحقيقات مستمرة”.
وفي حادثة سابقة، قتل مراهقان طعنا حتى الموت في غضون ساعة من بعضهما البعض في نهاية ديسمبر / كانون الأول، مما جعل عام 2021 الأكثر دموية في لندن على الإطلاق بالنسبة للفئة العمرية.
جاء ذلك بعد حادث طعن قاتل لطفل يبلغ من العمر 15 عامًا في أشبورتون بارك بكرويدون – جنوب لندن – وأعلن عن وفاته في الساعة 7.36 مساءً.
المصدر/ ميرور
