تعرض الائتلاف الحاكم في هولندا للانهيار بعد فشله في التوصل إلى اتفاق حول كيفية التعامل مع عدد طالبي اللجوء الذين يدخلون البلاد. وبعد محادثات بين الأعضاء الرئيسيين في حكومة مارك روته، لم يتمكنوا من التوصل إلى حل وسط، وذلك وفقًا لمصادر قريبة من المحادثات التي أجريت مع NOS وRTL Nieuws وANP.
ويعتبر هذا الانهيار نهاية حكومة روتي الرابعة على التوالي. حيث فشلت المحاولة الأخيرة للتوصل إلى اتفاق مساء الجمعة، ولم يتم التوصل إلى نتيجة مرضية. كان المشاركون يناقشون اقتراحًا جديدًا من وزير الدولة المسؤول عن سياسة اللجوء، إريك فان دير بورغ. وتضمن الاقتراح منع دخول المزيد من طالبي اللجوء عندما تكون المرافق المخصصة لهم مكتظة. وقد شهد العام الماضي حالات عديدة حيث تم إجبار اللاجئين على التخييم خارج مركز استقبال Ter Apel في ظروف سيئة للغاية، وبدون وصول كافٍ إلى الرعاية الطبية أو المرافق الصحية. وتعرضت الحكومة لانتقادات دولية بسبب هذه الأحداث المؤسفة.
