تقسم طالبي اللجوء القادمين إلى هولندا بحسب البلد ابتداءً من هذا الأسبوع


هولندا بالعربي: أعلنت وزيرة الدولة أنكي بروكرز كنول أنه اعتباراً من هذا الأسبوع، سيتم تقسم اللاجئين القادمين إلى هولندا بحسب بلدهم الأصلي.
وكتبت الوزيرة بروكرز كنول في رسالة إلى مجلس النواب أنه سيتم استقبال طالبي اللجوء القادمين من دول آمنة، والذين لديهم فرصة ضئيلة في قبول طلبات لجوئهم، بشكل منفصل عن طالبي اللجوء الآخرين.
وأضافت الوزيرة أنه سيتم تخصيص مركزي اسقبال اللاجئين في “تير ابل” و “بودل” لطالبي اللجوء القادمين من دول آمنة اعتباراً من هذا الأسبوع.
وقالت الوزيرة في رسالتها إلى مجلس النواب أنه سيتم تقليص استقبال هذا النوع من اللاجئين والذين يأتون من دول آمنة، كما سيتم تقليص المصاريف عليهم، حيث أنهم لن يحصلوا على بدل معيشة، كما يجب عليهم يومياً الإبلاغ عن تواجدهم في مراكز استقبال طالبي اللجوء التابعة لمنظمة “كوا”.
في الوقت الحالي، يتم استقبال وتوزيع “اللاجئين القادمين من دول آمنة” في مواقع استقبال اللاجئين في جميع أنحاء البلاد، إلا أنهم وبحسب الوزيرة بروكرز كنول يسببون الكثير من الإزعاج، كما أنهم يزيدون الضغط على نظام اللجوء في البلاد.
الوزيرة بروكرز كنول تريد أن تثني هذه المجموعة من اللاجئين عن القدوم إلى هولندا قدر الإمكان. كما أن الأشخاص الذين لديهم بالفعل تصريح لجوء في دولة أخرى في الاتحاد الأوروبي سيخضعون أيضاً لنظام التقشف الجديد.
الهدف من نظام تقسيم اللاجئين هو محاولة معالجة طلبات اللجوء لمجموعة اللاجئين القادمين من دول آمنة في غضون أربعة أسابيع.
وطالما أن هذه المجموعات تتواجد في مراكز استقبال طالبي اللجوء في أنحاء البلاد، فإنهم سيحصلون على تعويضات عن الطعام والنفقات الشخصية بقيمة 59 يورو، وبدلاً من ذلك تريد الوزيرة بروكرز كنول أن يحصل هؤلاء اللاجئون على وجبات عينية وأدوات نظافة مع فرصة ضئيلة للحصول على تصريح إقامة.
طالبي اللجوء من دول آمنة
يتم فحصهم أيضاً في كل مرة يغادرون فيها أو يعودون إلى مركز استقبال اللاجئين. لا تنطبق القواعد الجديدة على طالبي اللجوء الذين هم في وضع ضعيف أو خاص، مثل العائلات التي لديها أطفال صغار، أو القاصرين غير المصحوبين بذويهم، أو المثليين، حيث سيتم استقبالهم في مراكز طالبي اللجوء العادية.
في العام الماضي، استقبلت المراكز الهولندية حوالي 1760 طالب لجوء من دول آمنة، معظمهم من المغرب والجزائر، حيث شكلوا أقل بقليل من 7 بالمائة من العدد الإجمالي لطالبي اللجوء.
هذه المجموعات تسبب الكثير من الإزعاج، مثل السطو والسرقات، ولكن غالباً ما يُشتبه في ارتكابها جرائم خطيرة. كما دعا العديد من رؤساء البلديات الذين لديهم مركز لطالبي اللجوء في بلدياتهم سابقاً إلى اتخاذ تدابير بحق هذه المجموعات من طالبي اللجوء القادمين من دول آمنة.


للمزيد: ارتفاع في عدد الجرائم المتهم بها اللاجئون من دول “آمنة”