هولندا

المعارضة الهولندية تصف أفكار و خطط روته بـ”غير الكافية” و “المحتالة”

يبدو أن المعارضة في مجلس النواب الهولندي لم تُعجب بأفكار و خطط رئيس الوزراء مارك روته حول الثقافة الإدارية المختلفة ودوره فيها، حيث علّق كلافر من  حزب اليسار الاخضر في اليوم الموالي على المقابلة التلفزيونية التي قام بها زعيم حزب الشعب من أجل الحرية والديمقراطية ورئيس الوزراء المنتهية ولايته قائلا: “أعتقد أن الخطط غير كافية، وهو ليس ما تحتاجه هولندا”.

خلال المقابلة، تمحورت مطالب و خطط روته حول المزيد من التخصيص في الوكالات المنفذة مثل إدارة الضرائب والجمارك، كما يريد أن يعطي مجلس النواب تفويضًا بشأن النقاط الرئيسية في حالة الاتفاقيات الاجتماعية الكبرى. وبحسب كلافر ذلك لا يكفي، ومن أجل استعادة الثقة بين الحكومة والمواطنين، فيجب عليه أن يكون أكثر “واقعية”.

يهدف بلومن زعيم حزب العمال إلى شيىء أكبر من مجرد “عتاد إضافي” ووصف مقترحات روته بـ “دون المستوى”. غير أن قادة كلا الحزبين لم يستبعدوا روته حتى الآن كشريك مفاوض محتمل على طاولة التشكيل، حيث قال بلومن: “لم يتم استعادة الثقة بعد”، أما كلافر، فأعرب عن استعداده التام لمناقشة المحتوى مع روته.

“لم يكن ذلك شيئًا، فراغ جذري”.

هكذا علّق خيرت فيلدرز زعيم الحزب الاشتراكي على خطط روته، و كان فيلدرز قد انتقد بالفعل روته في بداية أزمة الثقة الحالية ويبدو أن ليس لديه خطط للعودة، حيث صرّح مرة أخرى اليوم: “من أشعل النار لا يمكنه إخمادها”.

كما لم يكن أويهاند زعيم حزب من أجل الحيوانات معجبًا أيضًا و قال: “لدي خبرة مع الأفكار الجذرية، ولم أتمكن من ايجاد واحدة من بين ما اقترحه السيد روته”. وقد تخلى أويهاند عن ثقته في روته في وقت سابق، ويبدو أنه سيظل كذلك حيث قال: “ما يقوله غير موثوق”.

نفس الشيء يعتقده تقريبا زعيم حزب الحرية فيلدرز الذي غرّد بعد المقابلة: “لم يكن هذا شيئًا، فراغ جذري، احتيال. شخص غير آمن، مضطرب، عصبي. يا لها من قصة سيئة للغاية”.

كانت سيغريد كاخ زعيمة حزب D66 أكثر اعتدالًا في تعليقها على أداء روته، حيث قالت: “إنها بداية وهذا مهم بالنسبة لي”. وقد أعلن روته مقدمًا أنه سيأتي للحديث عن “أفكار راديكالية و جذرية”، لكن كاخ وجدت ذلك مخيبًا للآمال، و صرّحت: “في بعض الأحيان يكون المقطع الدعائي أكثر إثارة من الفيلم”.

المصدر/ NOS

خطط روته

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى