تراجع شكاوى الإرهاق وارتفاع الرضا الوظيفي بين الموظفين في هولندا


قال 97% من الموظفين في هولندا إنهم تلقوا دعمًا اجتماعيًا من زملائهم خلال عام كورونا رغم أن عدد كبير منهم لم يروا زملائهم وجهًا لوجه بسبب ظروف العمل من المنزل.
كشف بحث أجراه مكتب الإحصاء الوطني بالتعاون مع منظمة الأبحاث المستقلة في هولندا TNO أنه على الرغم من أن نصف الأشخاص في هولندا أصبحوا يعملون من المنزل، فقد وجدوا طريقة لدعم بعضهم البعض.
Onderzoek: we zijn blij met ons werk, ook dankzij de lieve collega's https://t.co/m8JTx9tzWP pic.twitter.com/NhEgUtIIdr
— RTL Z (@RTLZ) April 20, 2021
أجري المسح على 58.000 موظف تتراوح أعمارهم بين 15 و75 عامًا خلال الربع الأخير من عام 2020. وقال معظمهم إن عام 2020 كان مميزًا بالنسبة لهم.
كان هناك الكثير من الاهتمام الشخصي بزملاء العمل فعلى سبيل المثال عن طريق إرسال الرسائل الرقمية الداعمة أو أن يقوم زميل عمل بعمل أكثر قليلًا لأن زميله لديه أطفال في المنزل.
وتبين من البحث أن نسبة كبيرة من الموظفين في هولندا غيروا عملهم، بلغت النسبة في التعليم 77% لكنها انخفضت في مجال الزراعة إلى 38% فقط. ورغم أن التغييرات تجلب المزيد من التوتر، انخفض عدد الأشخاص الذين يعانون من أعراض الإرهاق حتى في مجال الرعاية الصحية (المجموعة التي كان عليها الضغط الأكبر خلال الوباء).
وبحسب القائمين على الدراسة، “زادت الشكاوى المتعلقة بالإرهاق في هولندا في السنوات الأخيرة، لكننا نشهد الآن انخفاضًا”. انخفضت النسبة في مجال الرعاية الصحية من 19% إلى17%.
وأرجع الباحثون ذلك إلى أنه رغم وجود الكثير من الضغط على عدد من مقدمي الرعاية، فقد كانت الأمور أكثر هدوءًا لدى آخرين، منهم على سبيل المثال أخصائيو العلاج الطبيعي الذين أغلقوا أبوابهم لبعض الوقت.
وفي الوقت الذي يقول فيه الكثير من المعلمين أنهم يجدون صعوبة في التعليم الرقمي، فقد انخفضت نسبة الشعور الإرهاق بين العاملين في التعليم من 23.5% في عام 2018 إلى 21.1% الآن. ولا يجد الباحثون أي تفسير لذلك.
مكتب الإحصاء الهولندي: الهولنديون راضون عن حياتهم أكثر بعد فيروس كورونا
المصدر/ RTL Nieuws

