تدابير التباعد الاجتماعي تقلل من عدد المصابين في المملكة المتحدة
لندن – بريطانيا بالعربي: ارتفعت الوفيات إلى 1408 حالة أمس الاثنين بعد مرور أكثر من أسبوع على فرض قيود استثنائية على الحريات والانتقالات في المملكة المتحدة، لكن أشار السير باتريك فالانس إلى أن عدد المرضى الجدد الذين يتم فحصهم كل يوم “مستقر”، وهو مؤشر إيجابي على الأرجح.
قال المستشار العلمي الرئيسي للمملكة المتحدة إن هناك إشارات مبكرة على أن تدابير التباعد الاجتماعي تحدث فرقًا في معدل الوفيات والإصابات.
Tuesday’s Guardian: "Police warned against ‘overreach’ in use of virus lockdown powers" #BBCPapers #TomorrowsPapersToday (via @MsHelicat) pic.twitter.com/IaNqqmHAKx
— BBC News (UK) (@BBCNews) March 30, 2020
برغم ذلك، تلقت الشرطة انتقادات عدة بسبب الأساليب المثيرة للجدل التي انتهجتها لوقف انتشار فيروس كورونا. وأعلنت قيادات في الشرطة أنهم سوف يعدون قوات تحذير ية إرشادية جديدة لمنع المبالغة في استخدام الصلاحيات الممنوحة لفرق تنفيذ القانون.
يأتي هذا التدخل وسط قلق متزايد من أن بعض الفرق تتجاوز سلطاتها القانونية، حيث أصدرت إحداها غرامة لأسرة بزعم أنها تتسوق لشراء سلع غير ضرورية، وأخرى أخبرت السكان في إحدى المناطق أن التمرين يقتصر على ساعة واحدة في اليوم.
ويتخوف البعض من أن الإجراءات المفرطة قد تحول بريطانيا إلى دولة بوليسية.
كانت شرطة ديربيشاير قد نشرت طائرات بدون طيار لمراقبة تنفيذ الحظر وصبغت بحيرة بلولاجون بالقرب من بوكستون باللون الأسود لمنع الزوار من التقاط الصور حولها.
واتهمت الشرطة بمنع الأشخاص من ممارسة حقهم في ممارسة الرياضة وتدمير معالم الجمال في البلاد.
وقد تم إصدار توجيهات للشرطة تطلب من فرق إنفاذ القانون اتباع نهج متوازن في تطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي والتأكيد على اهمية الاحتراف في التعامل مع التجاوزات، وقال أحد كبار الضباط “يجب أن تحافظ الشرطة على ثقة الأشخاص”.
ومن ناحية أخرى، ستتمكن العائلات التي لديها أطفال يحصلون على وجبات مدرسية مجانية من المطالبة بقسائم تسوق أسبوعية أثناء إغلاق المدارس في انجلترا، كما تقدم الحكومة طرودًا غذائية للفئات الأكثر ضعفًا.
حتى الآن، تظل إيطاليا هي الدولة الأكثر تضررًا في العالم من حيث عدد الوفيات(11.591 وفاة)، ومددت إيطاليا فترة الإغلاق التام حتى عيد الفصح ولكن هناك بوادر أمل آخذة في الظهور بعد الإبلاغ عن انخفاض معدلات الإصابة بفيروس كورونا في إيطاليا وكذلك في أسبانيا.
وفي ألمانيا كانت هناك قفزة كبيرة مفاجئة في حالات الإصابة، بينما بدأت روسيا تطبيق إجراءات الحظر والتباعد الاجتماعي لقرابة 12 مليون مواطن في موسكو.