محتوى المقال
لاهاي – هولندا بالعربي: ابتداءا من اليوم الأربعاء 1 يوليو/تموز تخفف هولندا قوانين إغلاق البلاد المتعلقة بفيروس كورونا.
إجراءات التباعد الاجتماعي مازالت سارية، وما زالت النوادي الليلية و أماكن الرقص مغلقة، ولكن معظم الأماكن الأخرى أعيد فتحها مع بعض القواعد الجديدة.
https://www.facebook.com/Hollandinarabic/posts/3366682890009145
التغييرات الرئيسية التي ستدخل حيز التنفيذ ابتداءا من اليوم 1 يوليو/تموز في هولندا:
- لن يتم تطبيق قاعدة التباعد الاجتماعي 1.5 متر على وسائل النقل العام – طالما كان الناس جالسين – لكن الأقنعة ستظل إلزامية.
- يمكن للأشخاص أيضًا الجلوس بجانب بعضهم البعض في المطاعم ويمكن للأشخاص من نفس العائلة الواحدة السفر في السيارة نفسها.
- إلغاء الحد الأقصى لعدد الأشخاص المجتمعين معا في المناسبات في الهواء الطلق ما دام الجميع متقيد بقواعد التباعد الاجتماعي.
- ستحتاج المهرجانات لاستخراج تراخيص من السلطات المحلية، ومن غير المحتمل أن تعود المهرجانات قبل منتصف شهر أغسطس.
- تحديد عدد زوار الأماكن المغلقة ب 100 شخص من دون الموظفين.
- السماح بإعادة فتح الملاعب مثل ملعب Kuip وملعب Arena، طالما أن الناس ملتزمون بإبقاء مسافة متر ونصف ولا يغنون أو يهتفون بصوت عالي.
- المدارس الثانوية ستعود لإعطاء دروس تقليدية، ولن يضطر التلاميذ إلى الاحتفاظ بمسافة متر ونصف عن بعضهم البعض. ومع ذلك، يجب عليهم الاحتفاظ بمسافة متر ونصف من المعلمين.
- يمكن للجامعات والكليات أيضا إعادة الدروس البدنية ولكن مع تطبيق قواعد التباعد الاجتماعي.
- المقاهي و التراسات لم تعد ملزمة بقاعدة إبقاء مسافة متر ونصف بين الطاولات، إذا وضعت فواصل واقية بين الطاولات بدلاً من ذلك.
- يمكن للعاملات بالجنس العودة إلى العمل مرة أخرى.
- السماح بإعادة فتح المدارس والصالات الرياضية.
- رفع الحد المفروض على زيارة دور رعاية المسنين.
- إبقاء النوادي الليلية مغلقة، والغناء في مجموعات كبيرة، بما في ذلك في الكنائس، لا يزال محظورًا بسبب خطر العدوى.
من جهته قال وزير الصحة الهولندي هوجو دي يونج في وقت سابق: “ستكون لدينا حرية أكثر مما كنا نتوقع.” على هولندا أن تواصل بذل كل ما في وسعها للحفاظ على عدم حصول موجة ثانية. وقال: “يمكن أن ننتهي من الفيروس لكن الفيروس سيبقى معنا”. وأضاف: “يجب أن نشبه ذلك بمعركتنا التي استمرت قرونا ضد البحر”… “نحن محميون فقط إذا استطعنا إيجاد لقاح”.
كما حث دي يونج كل من لديه أعراض على أخذ اختبار فيروس كورونا، وقال إن واحدًا من بين كل 10 أشخاص تم التعرف عليهم عبر نظام التتبع المستخدم لمعرفة المصابين بفيروسات تاجية. وقال إن تطبيق الهاتف الذي يتم العمل عليه حاليًا سيكون جاهزًا للاختبار في غضون أسبوعين ثم سيتم تحديد كيفية تنفيذه.
للمرة الثانية على التوالي: لا وفيات بسبب فيروس كورونا في هولندا!
أفاد المعهد الوطني الهولندي للصحة العامة والبيئة RIVM يوم الأحد الماضي بأنه لم يتم تسجيل أي حالة وفاة جديدة بسبب فيروس كورونا في هولندا خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية.
من جهة أخرى، ارتفع عدد المرضى في العناية المركزة بعد نقل مريض واحد إلى العناية المركزة يوم الأحد بينما ارتفع عدد الإصابات 74 شخصًا خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية.
RIVM: Geen nieuwe doden door corona, 3 ziekenhuisopnameshttps://t.co/7cSl9zjqJy
— AD.nl (@ADnl) June 28, 2020
ووفقًا لبيانات مركز التنسيق الوطني لتوزيع المرضى LCPS، لم يشهد يوم الاثنين الماضي أيضا تسجيل أي وفيات بفيروس كورونا في هولندا لأول مرة منذ شهور.
فيروس كورونا في هولندا أقل خطورة مما اعتقدنا:
قال عالم الفيروسات ماريون كوبمانز إن هذا بالفعل حدث يستحق الاهتمام لكن لا يزال الوقت مبكرًا على تخفيف تدابير الإغلاق بشكل نهائي. مشيرًا إلى أنه لم يتم اختبار الجميع وفي حال حدث ذلك ستكون أعداد المصابين أعلى بكثير. كما أن هناك العديد من الهولنديين أصيبوا بفيروس كورونا ولم تظهر عليهم أعراض.
وأشار إلى أن هذا يعني أن فيروس كورونا أقل خطورة مما كنا نعتقد في البداية. قال Sjaak de Gouw مدير مؤسسة الصحة العامة GGD في وقت سابق إن الباحثين ذكروا أن حوالي 20% من المصابين بفيروس كورونا سينتهي بهم المطاف في المستشفى بينما يتضح أن نسبة 3.5 فقط من المصابين احتاجوا إلى الدخول إلى المستشفيات حتى الآن.
وأشار أيضًا إلى أبحاث بنك الدم الهولندي سانكوين في أواخر مايو/ أيار الماضي، والتي كشفت أن نسبة 5.5% من الهولنديين قد أصيبوا بفيروس كورونا، أي تقريبًا مليون شخص.
وبمقارنة العدد الذي كشف عنه الباحثون بالأعداد الفعلية المعلنة، يتضح أن الكثير من الهولنديين قد أصيبوا بفيروس كورونا دون ظهور أعراض أو شكاوى وهو ما يؤكد أن الفيروس أضعف مما كان يُعتقد في البداية.
أيضًا يعتقد مدير مكاتب الصحة المحلية أن معدل الإصابة بين الهولنديين الآن هو 6% وسوف يرتفع في الفترة القادمة بعد تخفيف إجراءات الإغلاق إلى 10%، رغم أن الباحثين قالوا في البداية إن 60% من سكان هولندا سوف يصابون بفيروس كورونا وتتكون لديهم مناعة ضد الفيروس.
واعتبارًا من 1 يوليو/ تموز 2020، لن ينشر المعهد الوطني الهولندي للصحة العامة والبيئة تقريرًا يوميًا عن عدد وفيات فيروس كورونا وعدد الإصابات الجديدة وأعداد المرضى داخل المستشفيات، وسيكتفي بتقرير أسبوعي.
