سيتعين على النظام الصحي الهولندي هذا العام تدارك ما يقرب من 140 ألف عملية جراحية، حيث قالت وزيرة الرعاية الطبية تمارا فان أرك لصحيفة ألخمين داخبلاد إن هذا سيتطلب توزيع المرضى غير المصابين بفيروس كورونا في جميع أنحاء البلاد.
🎥 Nog dit jaar moeten veel van de naar schatting 140.000 uitgestelde ingrepen worden ingehaald. Spreiding van patiënten over het hele land is daarvoor nodighttps://t.co/7XYHQqJOSM
— AD.nl (@ADnl) May 27, 2021
وفي رسالة أرسلتها فان آرك إلى مجلس النواب الهولندي، ذكرت الوزيرة أن المستشفيات بدأت الآن في العمل على خطة لتنفيذ البرنامج بنجاح. وأوضحت أن هذا ممكن بسبب الانخفاض الحاد في حالات الإصابة بالفيروس خلال الأيام الأخيرة، مما يتيح تخفيف المزيد من القيود قبل الموعد المخطط له في البداية.
ووفقًا لفان آرك، فإن المرضى الذين تأخرت عملياتهم الجراحية ووُضعوا على قائمة الانتظار سيُمنحون قريبًا فرصة الاتحاق بمستشفى آخر بعد التشاور مع طبيبهم. وأضافت:”سيتعين على المريض أن يعرف الوقت المحدد لإجراء العملية، وإن كان العلاج سيستغرق وقتًا طويلاً، بالإضافة إلى معرفة مكان إجراء العملية سواءًا كان ذلك في مستشفى عام أو عيادة خاصة”.
وستُعطى الأولوية للعلاجات الكيماوية المتأخرة وزرع الكلى، في حين سيتم تدارك العمليات الجراحية الأقل حدة واستعجالًا، مثل جراحات إعتام عدسة العين أو إزالة المرارة أو عملية استبدال مفصل الورك خلال العام الجاري،أو في بداية العام المقبل إن تعذر الأمر.
في سياق متصل، سيُستدعى أيضًا ممارسو الصحة العامة والعيادات الخاصة ومراكز إعادة التأهيل لتخفيف الضغط على المستشفيات، مع الإبقاء على الاستشارات الرقمية ممكنة. يأتي هذا بعد إغلاق أكثر من ثلث غرف العمليات، نظرًا لاستنزاف طاقة المستشفيات خلال أزمة كورونا.
وعلقت الوزيرة فان آرك على تأخير العمليات بقولها: “الانتظار لوقت طويل لاستبدال مفصل الورك، أو لإجراء عملية تعقيم أو جراحة إعتام عدسة العين قد يكون مزعجًا للغاية”.
يذكر أن الحكومة الهولندية أنشأت في العام الماضي، مركز التنسيق الوطني لتوزيع المرضى LCPS للإشراف على نقل المرضى المصابين بفيروس كورونا من المرافق أكثر ازدحامًا إلى نظيراتها الأقل ازدحامًا في مناطق أخرى.
من جهتها، أكدت الوزيرة فان آرك أن المستشفيات ستضع الآن اللمسات الأخيرة على الخطة الخاصة بكيفية توزيع المرضى على المرافق الصحية في الأسابيع القليلة المقبلة.
المصدر/ AD. nl
