بيتر أومتزيخت يستقيل من الحزب المسيحي الديمقراطي إثر فضيحة رعاية الأطفال
استقال النائب عن الحزب المسيحي الديمقراطي CDA بيتر أومتزيخت من الحزب، وذلك بعد يومين من تسريب وثيقة مثيرة للجدل كتبها بيتر، والتي عبر فيها عن انتقاده للحزب الديمقراطي المسيحي. لكنه سيحتفظ بمقعده كمستقل بمجرد عودته إلى العمل.
Pieter Omtzigt zegt zijn lidmaatschap van het CDA op. Dat heeft hij zojuist bekendgemaakt op Twitter. Nu de interne memo die hij geschreven heeft is uitgelekt, is het volgens hem niet langer mogelijk om te functioneren binnen de partij. https://t.co/u0pvWDt0hy
— Het Parool (@parool) June 12, 2021
وكان أومتزيخت واحدًا من ثلاثة نواب ساهموا في الكشف عن المدى الكامل لفضيحة رعاية الأطفال، وقال في بيان له إنه لا يعرف كيف تسربت الوثيقة لأول مرة إلى موقع ليمبرخر وأنه كان ينبغي أن تظل وثيقة مناقشة داخلية.
وعبر أومتزيخت من خلال الوثيقة المؤلفة من 76 صفحة، عن شعوره بالتقليل من التقدير وعدم الأمان عندما كانت فضيحة رعاية الأطفال قيد التحقيق، كما قال أن أحدث مشاكل الحزب لا تمثل إلا جزء صغير من قضايا هيكلية أوسع. واعترف أومتزيخت يوم السبت أن حقيقة انتقاده للحزب علنا زاد من صعوبة الاستمرار في العمل، حيث صرّح في البيان القصير الذي نشره بعد استقالته: “هذا هو السبب في أنني أخبرت رئيس الحزب مارنيكس فان راي بألم في قلبي أنني ألغي عضويتي في الحزب الديمقراطي المسيحي”.
الجدير بالذكر أن بيتر أومتزيخت البالغ من العمر 47 عامًا، كان قد تنافس على قيادة الحزب العام الماضي، لكنه خسر بفارق ضئيل على يد وزير الصحة هوغو دي يونغ. غير أن هذا الأخير استقال في وقت لاحق بسبب ضغوط التعامل مع فيروس كورونا، وأعطى وزير المالية فوبكه باستيان هويكسترا، دور قيادة الحزب في الحملة الانتخابية. والتي خسر فيها الحزب أربعة مقاعد في الانتخابات، حيث يمثلها حاليًا 15 نائبًا في البرلمان. بينما جمع أومتزيخت 340 ألف صوت تفضيل محتلًا بذلك المرتبة الثانية في قائمة الحزب، وهو ما يكفي للفوز بخمسة مقاعد في حد ذاته.
كان أومزيخت عضوًا في البرلمان عن الاتحاد الديمقراطي المسيحي منذ عام 2003، وخلق خبر استقالته ردود فعل متباينة في الوسط السياسي الهولندي، حيث عبر كل من هويكسترا وفان راي أمس السبت في بيان مشترك لهما، بصدمتهما وخيبت أملهما من موقف أومتزيخت. وقالوا “ليس لدينا خيار سوى احترام قراره رغم أننا كنا نأمل في نتيجة مختلفة”.
المصدر/ Het Parool