حذر بوريس جونسون اليوم من أن المملكة المتحدة ستواجه شتاءً “قاسيًا”، لذا لن يستبعد تطبيق المزيد من قيود الإغلاق في حال حدوث تفشي غير متوقع للوباء.
Boris Johnson warns of 'rough' winter ahead – and won't rule out more Covid lockdownshttps://t.co/rPfimhhf87 pic.twitter.com/L8QVP0V2GP
— Mirror Politics (@MirrorPolitics) June 21, 2021
كما نفى رئيس الوزراء احتمالية رفع القيود المفروضة على السفر إلى الخارج رغم تلقي المزيد من الناس لقاح فيروس كورونا.
وعند سؤاله عما إذا كان سيطبق إغلاق آخر إذا ارتفع عدد الإصابات مرة أخرى، قال رئيس الوزراء: “أعتقد أنه لا يمكننا استبعاد احتمالية ظهور مرض جديد دون وجود ميزانية مخصصة لمحاربته. ولكن نظرًا إلى موقعنا الحالي فيما يتعلق بفعالية اللقاحات ضد سلالات الفيروس المختلفة التي يمكننا ملاحظتها حاليًا، أعتقد أنه من الجيد أن يكون تاريخ 19 يوليو/ تموز هو نقطة نهاية الإغلاق”.
وفي نفس الصدد قال المتحدث الرسمي باسم رئيس الوزراء: “سنعلن عن قراراتنا قبل أسبوع من تطبيقها لمنح الناس اليقين والوقت للاستعداد إذا لزم الأمر. نحن نراجع البيانات يوميًا وسنحكم على أساسها ما إذا كان بإمكاننا المضي قدمًا أم لا”.
وأضاف: “أعتقد أنه يدور في حديث العلماء حاليًا أن الأنفلونزا ستعود هذا الشتاء، وقد يكون شتاء قاسٍ لأسباب متعددة. من الواضح أن هناك ضغوطًا كبيرة على هيئة NHS، وهذا سبب إضافي لنسعى لتقليل عدد حالات الإصابة بالفيروس وإعطاء NHS المساحة التي تحتاجها للتعامل مع كل تلك الضغوط الأخرى. ونحن بالتأكيد سنضع استثمارات للتأكد من أنهم يستطيعون التعامل مع الوضع”.
وعند سؤاله عما إذا كانت الحكومة تفكر في تخفيف القيود للأشخاص الذين تلقوا جرعتين من اللقاح، قال جونسون: “نحن ندرس الوضع ولكني أؤكد أن تركيزنا مصبوب حاليًا على حماية البلاد من عودة الفيروس “.
ويجدر الإشارة إلى أن وزير الصحة مات هانكوك قال في وقت سابق إن الحكومة تجرِّب خطة إلغاء قاعدة العزل الذاتي لمدة 10 أيام للأشخاص الذين تلقوا جرعتين من اللقاح واستبداله بقاعدة إجراء اختبارات يومية.
وقال لبرنامج بي بي سي بريكفاست: “نحن لسنا مستعدين لاتخاذ هذه الخطوة بعد، لكني أريد أن أراها تطبق على أرض الواقع وسنقوم بتطبيقها في الوقت الأنسب”.
كما سُئل عما إذا كان من المحتمل رفع القيود المتبقية قبل موعد خارطة الطريق في 19 يوليو/ تموز.
أجاب قائلًا: “نحن ندرس البيانات في الوقت الراهن، وقد قمنا بالإعلان سابقًا عن موعد المراجعة المحدد بعد أسبوعين من التأخير الذي سيدوم أربعة أسابيع، التأجيل الذي كان علينا تطبيقه بهدف تطعيم المزيد من الأشخاص”.
المصدر/ ميرور.
