بلدية أمستردام تريد توظيف المزيد من الأشخاص من خلفيات عرقية مختلفة
أمستردام – هولندا بالعربي: تهدف بلدية أمستردام إلى أن يكون 30% من المسؤولين في مجالس الإدارة، من خلفيات عرقية متنوعة ومن أصول غير هولندية.
كتبت النائبة عن حزب اليسار الأخضر توريا ميلياني في رسالة إلى مجلس مدينة أمستردام أن عدد قليل جدًا من الوظائف والمناصب الإدارية في أمستردام يشغلها موظفين من عرقيات ثقافية مختلفة.
De diversiteit in de stad zie je niet voldoende terug in onze organisatie. Ook moeten álle huidige en nieuwe medewerkers van de organisatie zich veilig, gewaardeerd en gestimuleerd voelen. Nu is dat nog niet zo, blijkt uit onderzoek. ⤵️https://t.co/YS9S3cXgD0
— Gemeente Amsterdam (@AmsterdamNL) June 24, 2020
ولذلك قررت المدينة تنفيذ ما يُعرف بـ “سياسة التفضيل” لزيادة التنوع في قوتها العاملة. وبحسب هيئة الإذاعة الهولندية، هناك اثنان فقط من أصل 58 مديرًا في بلدية أمستردام من أصول غير هولندية.
ويرى الحزب أن هذه النسبة قليلة جدًا، وطالبت النائبة بزيادة نسبة الموظفين من الشباب تحت سن 35 عامًا أيضًا. وأشارت النائبة إلى أن “الأشخاص يميلون إلى توظيف من يشبهونهم ونريد أن تجاوز هذه الفكرة”.
ووفقًا لعضو مجلس إدارة البلدية “ستؤدي منظومة شاملة ومتنوعة إلى سياسة أفضل وتواصل أفضل مع سكان أمستردام وأيضًا المزيد من تساوي الفرص”.
ويذكر أن سياسة التفضيل كانت قد طبقت في بلدية أمستردام منذ عشرين عامًا، لكن أسقطها مجلس المدينة في عام 1997 لأنه لم يكن لها أي تأثير.