أعلنت بلدية أمستردام، إلى جانب الأقسام المحلية للشرطة ودائرة الادعاء العام، أنها ستحظر احتجاجات كورونا في البلاد التي كان من المقرر أن تحدث يوم الأحد.
Amsterdam verbiedt coronademonstratie zondag omdat organisatie niet meewerkt: https://t.co/c0wJLn6aK8
— NU.nl (@NUnl) December 30, 2021
وعلى الرغم من الإغلاق، كانت المدينة والسلطات المحلية على استعداد للسماح بالمظاهرة في ظل الظروف التي يتظاهر فيها 3.500 شخص بحد أقصى، وعدم تنظيم أي مسيرة، والفعالية محدودة المدة.
وقد استند الحد الأقصى لعدد المتظاهرين إلى تقدير المدينة لعدد الأشخاص القادرين على الحفاظ على مسافة 1.5 متر من بعضهم البعض في الميدان.
وقالت بلدية أمستردام إن المنظمة التي تنظم الإحتجاج رفضت التعاون وضمان مظاهرة آمنة، كما أعلن المتظاهرون أيضا أنهم يتجهون لمواجهة الشرطة، ولن يلتزموا بقيود فيروس كورونا.
وقالت المدينة أيضا إن لدى الشرطة معلومات تشير إلى أن الأفراد والجماعات يعتزمون الإخلال بالنظام العام يوم الأحد، ومستعدون لاستخدام العنف.
وقالت السلطات إن هؤلاء يخططون للاختلاط بالمحتجين الشرعيين، وهو أمر حدث في مظاهرة ضد قواعد فيروس كورونا في نوفمبر/ تشرين الثاني في روتردام، حين اندلعت أعمال عنف خلال الإحتجاجات، حيث ألقى الجناة الحجارة والألعاب النارية على الشرطة، وأطلق ضباط الشرطة النيران على مثيري الشغب. وأصيب على إثر ذلك العديد من رجال الشرطة إلى جانب المتظاهرين.
من جهتها، قالت رئيسة البلدية فيمكا هالسيما: “إننا نتعامل مع وضع استثنائي بسبب الإنتشار السريع لمتغير أوميكرون والإغلاق الذي وجدنا أنفسنا فيه. حيث يلتزم سكان أمستردام بمنازلهم قدر الإمكان، ويضطر رواد الأعمال إلى إغلاق أعمالهم. كما نعلم أن حرية التظاهر تعتبر ميزة كبيرة لسكان المدينة، ولذلك فقد بذلنا كل جهد ممكن لاستيعاب المظاهرة”.
وقد أصدرت السلطات نداءً عاجلاً إلى المنظمة والمتظاهرين الآخرين بعدم القدوم إلى أمستردام. وإذا لم يمتثلوا، فستكون هذه الأخيرة مضطرة للتدخل.
ويأتي حظر التظاهرة بعد يوم من إعلان نقابات الشرطة عن اضراب شرطة مكافحة الشغب عن العمل خلال المظاهرة في أمستردام يوم الأحد. وهو جزء من سلسلة إضرابات “Wake-Up Call 2022” من قبل أعضاء نقابة الشرطة للفت الانتباه إلى المشاكل التي تواجهها قوات الشرطة. حيث كان الإضراب العمالي الأول يوم الثلاثاء من قبل ضباط الشرطة الذين يعملون في مراكز اللجوء بتير آبل.
المصدر/ NU.nl
