“بعد أن وقعت في شِباك حبه” … امرأة ألمانية (45 عاماً) تضحي بكل شيء للزواج من لاجئ (24 عاماً)


منى ( 45 عاماً) تتحدث عن قصة حبها للاجئ ( 24 عاماً ) وكم ضحت من أجل هذا الحب وإصاله للزواج
خلافاً لإرادة والديه ، جاء حمزة تونسي الجنسية (24 عاماً ) إلى ألمانيا قبل عام من تونس وقام بدفع ما يعادل ال600 يورو للصعود بقارب صغير متجهاً إلى ايطاليا وبعد بقائه أربعة أيام في البحر وصل حمزة إلى إيطاليا ثم منها إلى ألمانيا مدينة ميونخ تحديداً وبقي مختبئاً في أحد قطارات ميونخ الذي كان متجهاً صدفة إلى مدينة كارلسروه , ومن هناك ذهب إلى مدينة مانهايم ليسلم نفسه وهناك كانت تعمل منى ( 45 عاماً ) أم لولدين (25/22) في خدمة الأمن .




حب من أول نظرة ..
تتذكر منى بعض الأحداث وتقول ، “لقد كان مختلفًا عن الآخرين ، متواضع ، ودود. أنا وقعت على الفور في حب ابتسامته وعيناه! ”
ولكن للحب والعاطفة جزاء باهظ الثمن فالجميع من حول منى رافضون لهذا , الجيران كانوا يتصلون بالشرطة عندما تجلس منى مع حمزة على الشرفة بدون سبب وكلا أبنائها قاموا بمقاطعتها لرفضهم لهذا التصرف ” إنهم يخافون من حمزة وهو لا يريد مني إلا البقاء بقربه ” تقول منى عداك نأصدقائها الذين قطعوا علاقتهم بها .
ومع هذا كله فإن الأثنان يرغبان في الزواج الأن رغم أن ذلك قد يعني ترحيل حمزة لبلده الأم لإن مكتب التسجيل في مانهايم يطالب بجواز السفر التونسي لحمزة لإتمام عملية الزواج ويجب على حمزة الذهاب إلى السفارة التونسية التي بدورها يمكن ان تتسبب بترحيله لأن تونس تعد بلد آمن .