بريطانيا قد تحقق مناعة القطيع بحلول يوم الاثنين
يشير بحث جديد إلى أن بريطانيا ستحقق مناعة القطيع بحلول الأسبوع المقبل بفضل العدد الكبير من الأشخاص الذين حصلوا على اللقاح أو الذين تعافوا من فيروس كورونا. لكن لا يتفق الجميع مع ذلك حيث أشارت النمذجة التي أجرتها إمبريال كوليدج إلى أن 34% فقط من سكان بريطانيا تكوَّن لديهم شكل من أشكال المناعة في نهاية الشهر الماضي.
قدر خبراء من جامعة كوليدج لندن أنه سيكون لدى 73.4% من سكان المملكة المتحدة مناعة ضد فيروس كورونا بحلول يوم الاثنين، إما بسبب اللقاحات أو الإصابات السابقة بكورونا.
وتكشف البيانات الصادرة عن مكتب الإحصاء الوطني التي تستند إلى اختبار الأجسام المضادة أن قرابة 54% كان لديهم أجسام مضادة حتى 14 مارس/ أذار إما بسبب الإصابة السابقة بفيروس كورونا أو بعد حصولهم على اللقاح.
ومنذ ذلك الحين، حصل أكثر من 7 ملايين شخص آخرين على جرعات فيروس كورونا بينما تأكدت إصابة ما يقرب من مائة ألف شخص. وتشير التقديرات إلى أن ثلث الأشخاص الذين يصابون بالفيروس لا تظهر عليهم الأعراض لذلك فإن عدد الحالات سيكون أعلى على الأرجح. وتشير أحدث البيانات إلى حصول ما يزيد على 31.7 مليون شخص على اللقاح في المملكة المتحدة حتى الآن.
ويقول البروفيسور كارل فريستون من جامعة كاليفورنيا “تفاجئت قليلًا من تقديرات مناعة القطيع لكنها تبدو عادية تمامًا عندما ننظر إلى أن أكثر من 50% من البالغين قد حصلوا على اللقاح، وقرابة 42% من الناس سبق وأصيبوا بالفيروس، إضافة إلى 10% تقريبًا لديهم مناعة مسبقة”.
وأضاف “عند أخذ فعالية اللقاح المتوقعة لبناء المناعة في الاعتبار فإن هذا يعني وفقًا للدراسة والنماذج الرياضية أن قرابة 70% من السكان محصنون، وهذا يقترب من عتبة مناعة القطيع”.
ويتوقع الباحثون أن تنخفض الوفيات بشكل حاد بحلول الصيف، على الرغم من التحذيرات الموجهة إلى الحكومة من أن تخفيف الإغلاق من المرجح أن يتسبب في زيادة المصابين في المستشفيات والوفيات.
المصدر/ ميرور