يستمر احتجاج ضد إقامة مصنع للسيارات في منطقة غابات ستريبووس في بورن بليمبورخ في مواجهة العاصفة كوري. كان هناك 15 شخصًا فوق الأشجار في الغابة التي تبلغ مساحتها 7 هكتارات منذ يوم الجمعة.
Vanmorgen hebben professionele rescue climbers bij alle klimmers gecheckt hoe het met ze gaat. Going strong! #RedHetSterrebos pic.twitter.com/tWtsrvfgRA
— RedHetSterrebos (@RedHetSterrebos) January 31, 2022
Bezetters bos bij autofabriek VDL Nedcar trotseren storm https://t.co/XBzRiVW4Cz pic.twitter.com/n6ijsETfUg
— L1 Nieuws (@1Limburg) January 31, 2022
طوقت السلطات منطقة الغابات في عطلة نهاية الأسبوع لمنع المزيد من الناس إلى الانضمام إلى الاحتجاج ضد خطة مصنع VDL Nedcar لقطع أكثر من 100 شجرة لإفساح المجال لفرع إنتاج جديد. وقال مكتب المدعي العام إن الشرطة اعتقلت 19 متظاهرًا حتى الآن. أفرجت السلطات عنهم لكن لا يزال يتعين عليهم المثول أمام المحكمة في وقت لاحق.
Bezetters bos bij autofabriek VDL Nedcar trotseren storm https://t.co/MnoB7uBqcY
— De Limburger (@delimburger) January 31, 2022
Bezetters bos bij autofabriek VDL Nedcar trotseren storm https://t.co/Qik3OMNub4
— AD Limburg (@ADLimburg) January 31, 2022
Bezetters bos bij autofabriek VDL Nedcar trotseren storm https://t.co/wuhcIwj55A pic.twitter.com/vpLJc9kWHN
— Drimble (@drimble) January 31, 2022
وكان مجلس الدولة قد قرر الموافقة لشركة VDL Nedcar بمواصلة تطهير الموقع للشروع في بناء المصنع. لكن قرر دعاة حماية البيئة رفع قضية خلال الأيام المقبلة لمنع قطع أكثر من 160 شجرة في الموقع.
قال ديركجان فان دير هوفن، المتحدث باسم منظمة البيئة DGS، “إن قطع الأشجار ليس ما ينبغي علينا فعله في الوقت الحالي… هذا مسموح به فقط في منطقة الأمازون”. وقال أحد المتظاهرين في مكان المظاهرة إن هذا ليس احتجاجًا على وجود المصنع، ولكن لماذا لم يبحثوا في بديل آخر.
تتنافس شركة VDL Nedcar حاليًا مع بريستول في بريطانيا للحصول على عقد لخطين جديدين لإنتاج السيارات الكهربائية مع الشركة المصنعة Rivian. ووفقًا للرئيس التنفيذي للشركة، فإن شركة VDL Nedcar مستدامة وستتخذ تدابير تعويضية عن التعدي على الطبيعة، وستوفر 12.000 فرصة عمل.
من جانبهم، ذكر المحتجون أنهم سيبقون في أماكنهم فوق الأشجار حتى 23 فبراير/ شباط، أو حتى بداية موسم التكاثر في مارس/ أذار. وقد تجعل العاصفة كوري المتوقع أن تضرب هولندا اليوم الأمر خطيرًا للغاية. ومع ذلك، أصر 5 من النشطاء المتبقين أنهم سيبقون في أماكنهم.
