وزير الهجرة واللجوء إريك فان دير بورخ متمسك بقراره في فتح مركز لللاجئين في ألبيرخن، وقد “أشار بصراحة” إلى أن الوكالة المركزية لاستقبال طالبي اللجوء (COA) قد اشترت الفندق في ألبيرخن لإيواء طالبي اللجوء.
Staatssecretaris Van der Burg houdt vast aan zijn besluit om in Albergen een asielzoekerscentrum te vestigen, ondanks de grote zorgen bij bewoners, insprekers en raadsleden in de gemeente Tubbergen. https://t.co/IqDMaWeN5G
— De Telegraaf (@telegraaf) August 23, 2022
وقال وزير الخارجية بعد اجتماع عاطفي مع المجلس حول مركز اللجوء: “سيتم افتتاح المركز. سأناقش كيف سنفعل ذلك مع المجلس البلدي”.
كما قال فان دير بورخ مقدمًا إنه لن يقدم أي وعود ولكنه سيستمع إلى السكان المحليين والسلطات البلدية ويجيب على الأسئلة: “إذا اتخذت قرارًا سيئًا في حق الناس، فعليك أيضًا أن تأتي وتشرح الأمر بنفسك”.
ومن جهته، وصف رئيس بلدية ألبيرخن ويلمين هاككرامب اجتماع المجلس بأنه كان أمسية مليئة “بالعواطف والعديد من الأسئلة”. كان الاجتماع سلسًا بشكل عام، مع استهزاء من حين لآخر بالوزير وتعبير عن عدم الرضا عن الوضع. يذكر أنه في مناسبات قليلة، اضطر رئيس البلدية إلى تحذير الحاضرين بالالتزام بالهدوء.
ويذكر أن أعضاء المجالس البلدية التسعة عشر أعربوا عن أسفهم لأن ألبيرخن أصبحت تُعرف بالبلدية التي لا تريد استقبال طالبي اللجوء.
كما أثار المجلس شكوكًا حول الجدوى القانونية لهذا الشكل من أشكال الإكراه. لكن وزير الخارجية لم يتزحزح وقال: “أنا آخذكم على محمل الجد، لكنني لن أفعل كل ما تريدون”.
وقالت مصادر لصحيفة التليخراف إن أزمة اللجوء الجديدة أدت إلى انقسام تحالف VVD و D66 و CDA و CU بشكل ميؤوس منه.
ووفقًا لمصادر الصحيفة، يريد VVD تطبيق إجراءات أكثر صرامة للحد من عدد أفراد الأسرة الذين يمكنهم الانضمام إلى لاجئ، وإيواء طالبي اللجوء من البلدان الآمنة خارج هولندا في أقرب وقت ممكن. في حين تريد الأحزاب الثلاثة الأخرى من VVD دعم مشروع قانون لإجبار البلديات على فتح مراكز إستقبال اللاجئين.
المصدر/ التلخراف
