توصلت دراسة جديدة إلى أن أي شخص اختار تلقى لقاح يانسن قد يضطر إلى تلقي جرعة ثانية إذا كان يأمل في الحماية من متغير دلتا شديد العدوى.
https://twitter.com/IamExpatNL/status/1418455855406751744
خلال الأسابيع القليلة الماضية، اختار عدد من الأشخاص في جميع أنحاء هولندا حجز مواعيد للقاح يانسن، حيث كان باعتقادهم أن جرعة واحدة فقط ستوفر لهم الحماية الكافية من الفيروس بالإضافة إلى الحصول على شهادة التطعيم في تطبيق CoronaCheck. وبدلًا من الانتظار لأسابيع من أجل تلقي جرعة أخرى، سيتمكن هؤلاء الأشخاص من الخروج إلى النوادي الليلية أو حضور الأحداث أو السفر دوليًا.
وبالمقابل، أثبتت دراسة جديدة أجرتها كلية جروسمان للطب بجامعة نيويورك أن لقاح يانسن أقل فعالية بشكل ملحوظ ضد سلالات كورونا الجديدة مقارنة بلقاحات فليزر أو مودرنا. ومع استمرار انتشار متغير دلتا في جميع أنحاء أوروبا، اقترحت الدراسة أن أي شخص حصل على لقاح يانسن يجب أن يحصل على جرعة ثانية من لقاحات فايزر أو مودرنا.
واستندت الدراسة إلى المقارنة بين دماء الأشخاص الذين تلقوا إما لقاحات فايزر أو مودرنا، والأشخاص الذين تلقوا لقاح يانسن، حيث وجدت أنه نظرًا لانخفاض كمية الأجسام المضادة بعد ثلاثة أشهر من التطعيم، فإن أي شخص تم تطعيمه بلقاح يانسن كان أقل حماية ضد متغير دلتا.
ومع ذلك، انتقد بعض الخبراء الطبيين الهولنديين نتائج الدراسة، وسلطوا الضوء على حقيقة أن البحث الذي أجرته Public Health England وجد أن لقاح يانسن كان فعالًا بنسبة 85 بالمائة في منع الأمراض الخطيرة أو الاستشفاء أو الوفاة من متغير دلتا.
يُذكر أنه تم تطعيم أكثر من 750.000 شخص في هولندا بلقاح يانسن، غير أن الصيدلاني الرئيسي في مستشفى روتردام الجامعي، هوغو فان دير كوي، قال إن وزير الصحة هوغو دي يونغ لا يجب أن يتسرع في تنظيم جرعة ثانية لهؤلاء الأشخاص.
من جهتها، طلبت وزارة الصحة من مجلس الصحة الهولندي تقديم النصيحة فيما يتعلق بتقديم جرعة إضافية لكل شخص. وهو ما ينطبق على كل شخص تم تطعيمه بالكامل، وليس فقط أولئك الذين تلقوا لقاح يانسن. كما طلبت شركة الأدوية Pfizer من وكالة الأدوية الأوروبية (EMA) الموافقة على إعطاء جرعة ثالثة بعد 12 شهرًا من تلقي الجرعة الثانية.
المصدر/ Iam Expat
