تستعد النقابات العمالية للإضراب في شركة السكك الحديدية الهولندية (NS). وقالوا إن إضرابات العمال في البداية ستؤثر فقط على القطارات الدولية المتجهة إلى بروكسل وعلى الخدمة في المحطات.
NS: iedereen thuis kunnen brengen na storing https://t.co/WjfAcC0GYs
— NOS (@NOS) September 17, 2021
ويُذكر أنه في حال لم يمتثل مشغل السكك الحديدية لمتطلبات FNV و VVMC، فإن النقابات تريد أيضًا تنظيم إضرابات بين بقية موظفي NS وقطار Thalys عالي السرعة.
والجدير بالذكر أن النقابات ليست مستعدة بعد لتحديد موعد الإضراب بالضبط ومدى تأثيره، حتى لا يضيعوا عنصر المفاجأة. في حين أشاروا إلى أنهم سيبلغون المسافرين بموعد إضرابات العمال في الوقت المناسب.
ومن جهتها قالت شركة NS إنها “مستاءة” من هذا الإعلان. وتسعى الشركة لمواصلة التحدث إلى النقابات في الأيام المقبلة لتوفر المزيد من المعلومات للمسافرين بمجرد أن يتضح ما تستلزمه الإجراءات بالضبط.
كما يُذكر أن كلًا من FNV و VVMC أرسلتا مؤخرًا عدة إنذارات نهائية إلى شركة NS، ولكن وفقًا لها لم تقدم الشركة إجابة مرضية. وكانت الإنذارات النهائية خاصة بالوظائف التي سينظَم فيها الإضراب أولاً. ولكن وفقًا لمدير FNV هنري يانسن، فهذه إجراءات مهمة في الشركة بحيث يمكن بعدها تنظيم حملات أوسع تشمل موظفي قيادة القطارات على سبيل المثال.
وتطالب النقابات شركة NS International و Thalys، بتقديم عرض أفضل لتحسين ظروف عملهم. حيث صوت الأعضاء ضد العرض النهائي الذي وعد برفع الأجور من بين أمور أخرى.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الموظفين غير راضين عن الطريقة التي تتبعها NS لإعادة تصميم الخدمة في المحطات. وهذا من شأنه أن يجعل من الصعب ضمان السلامة والخدمة للمسافرين. كما سيصبح من الصعب على موظفي الخدمة القيام بعملهم في ظل ظروف جيدة.
وتجدر الإشارة إلى أن شركة النقل تضررت بشدة من أزمة فيروس كورونا. في الشهر الماضي، حيث سجلت شركة السكك الحديدية الهولندية NS خسارة تقدر بالملايين في النصف الأول من هذا العام. وبحسب الشركة، فإن عدد المسافرين لا يزال أقل بكثير مما كان عليه قبل الوباء، حيث لم تستقبل شركة NS سوى 35 في المائة من عدد الركاب مقارنةً بفترة ما قبل الوباء.
المصدر/ NOS
