المملكة المتحدة تدرس منح رخصة القيادة المتدرجة للسائقين الجدد
دعا نواب البرلمان الحكومة إلى إعادة النظر في القيود المفروضة على السائقين الجدد، وقالت لجنة النقل العمومي إن هناك أدلة على أن رخصة القيادة المتدرجة GDLs يمكن أن تكون “فعالة في تقليل معدلات حوادث التصادم”، وقالت اللجنة إن على الحكومة استئناف أبحاثها حول منح هذا النوع من الرخص للشباب.
أشارت البيانات الحكومية الرسمية إلى وفاة 88 سائقًا تتراوح أعمارهم بين 17 و24 عامًا على طرق بريطانيا في عام 2019، بالإضافة إلى إصابة 1.234 بجروح خطيرة بسبب الحوادث المرورية. وتعني التراخيص المتدرجة فرض قيود أكثر صرامة على السائقين الجدد لفترة زمنية معينة بعد اجتياز اختبار القيادة تجنبًا للحوادث.
ويمكن أن تشمل هذه القيود عدم السماح لهم بنقل الركاب والالتزام بحظر التجول وتقليل حدود الكحول وإلزامهم باستخدام ملصقات P plates. وهو نظام مستخدم في عدد من الدول منها الولايات المتحدة وأستراليا والسويد وكندا.
وقالت وزارة النقل في يوليو/ تموز 2019 إن الخطة تخضع للبحث من أجل فرضها في إنجلترا لكن العملية توقفت مؤقتًا في خريف العام الماضي لأن عدم وجود رخصة قيادة قد يؤثر على حصول الشباب على فرص العمل.
وقال هوو ميريمان، النائب عن حزب المحافظين ورئيس لجنة النقل إن الإعداد الكامل للسائقين المتعلمين من أجل القيادة في المواقف المختلفة هو أمر ضروري لزيادة السلامة ونطالب الحكومة باستئناف أبحاثها في هذا المجال.
ويرى الجانب المؤيد لمنح رخصة القيادة المتدرجة للسائقين الجدد أنها قد تساعد في التأكد من تجربة السائقين الجدد للقيادة في ظروف الطقس المختلفة وأوقات اليوم.
على الجانب الآخر يرى المعارضون للفكرة أنها تثير بعض المخاوف حول الآثار الاجتماعية والاقتصادية لها وستتسبب في فرض نظام شديد التقييد على السائقين الجدد، ومن الضروري منح الشباب حرية القيادة دون فرض المزيد من القيود عليهم.
القيادة بدون استخدام اليدين على طرق المملكة المتحدة قريبًا
أسوأ الأماكن لإجراء اختبار القيادة في بريطانيا.. فرص النجاح شبه منعدمة
المصدر/ سكاي نيوز