الملكة في حالة من الذعر بعد تسلل شخصين للنزل الملكي في وندسور
قالت مصادر مطلعة إن رجل وصديقته تسلقوا أسوار النزل الملكي في وندسور، بالقرب من المكان الذي تذهب إليه الملكة للتنزه مع كلابها، وأكدت الشرطة أنها ألقت القبض على شخصين.
Queen in security scare as two suspected intruders arrested on her Windsor estatehttps://t.co/pDWYOyfKBt pic.twitter.com/lgNdUOEDPm
— The Mirror (@DailyMirror) May 2, 2021
أثار الدخيلان ذعرًا أمنيًا كبيرًا عندما اقتحما ملكية الملكة المترامية الأطراف في وندسور. حيث، وبحسب ما ورد، قام المشتبه بهما، المتمثلان في رجل يبلغ من العمر 31 عامًا وصديقته البالغة من العمر 29 عامًا، بتسلق أسوار النزل الملكي يوم 25 أبريل بالقرب من المكان الذي تذهب إليه الملكة البالغة من العمر 95 عامًا للتنزه مع كلابها وركوب الخيل.
ليست المرة الأولى
تم القبض على المشتبه بهم في أراضي النزل، والتي تضم كنيسة All Saints Chapel حيث تحضر الملكة صلاة الأحد، بالإضافة إلى منزل ابنها الأمير أندرو. وبحسب مصادر مطلعة، كان الأمن في ذلك الوقت في “حالة تأهب قصوى”.
كما يُزعم أن الحراس سمحوا لامرأة بدخول النزل الملكي عن طريق الخطأ قبل أيام معدودة أيضًا. يُقال إن المرأة دخلت النزل الملكي بينما كان أندرو البالغ من العمر 61 عامًا في المنزل، ثم أوقفها أحد الموظفين.
كما كان أندرو متواجدًا في المنزل خلال الحادث الأخير، حيث ألقت الشرطة القبض على اثنين من المشتبه بهم في أراضي النزل.
وقال مصدر لصحيفة ذا صن: “هذه الزلة تثير الذهول. كان الجميع في حالة تأهب قصوى بعد دخول المتسلل الأول، والآن يحدث هذا. إنه أمر لا يغتفر”. ثم أضاف: “تجول الزوجان لمدة طويلة قبل أن يكتشفهما أي شخص ويتم استدعاء الشرطة. كان أندرو في المنزل في ذلك الوقت. علينا أن تتساءل عن الأشياء التي تحدث هناك”.
وانتقد ضابط الحماية الشخصية السابق للأميرة ديانا أمن النزل ووصفه بأنه “مهزلة”، قائلاً أنه يجعل الملكة الأرملة “معرضة للخطر”. بينما رفضت متحدثة باسم قصر باكنغهام التعليق.
الخطيبة المزعومة للأمير أندرو
يوفر دخل الملكة الخاص “The Privy Purse” الأمن الخاص في النزل الملكي، وتوفر شرطة العاصمة الأمن المسلح على مدار الساعة لكبار أفراد العائلة المالكة في قصورهم ومنازلهم.
تم تقليص الإجراءات الأمنية لأندرو العام الماضي بموجب إجراءات خفض التكاليف وبسبب انسحابه من الواجبات الملكية بعد مقابلته الكارثية في بي بي سي نيوزنايت بسبب صداقته مع جيفري إبستين الشاذ جنسيًا. ولا يزال لديه حماية شخصية من قبل شرطة العاصمة، لكن الضباط لم يعودوا مسلحين كما في السابق.
وتواصل الملكة البقاء في قلعة وندسور، على بعد أقل من أربعة أميال من النزل الملكي، بينما تقي نفسها من فيروس كورونا بعد وفاة زوجها الأمير فيليب الشهر الماضي. ثم انضم إليها قرابة 20 موظفًا في ما أطلق عليه اسم HMS Bubble.
بالتالي كانت الملكة بعيدة عن قصر باكنغهام منذ مارس / آذار من العام الماضي. عندما كانت الملكة تحتمي مع زوجها الأمير فيليب، حتى وفاته في قلعة وندسور في 9 أبريل/ نيسان.
في هذه الأثناء، كانت امرأة ادعت أنها مخطوبة لأندرو قادرة على التجول في منزله بعد أن سمح لها الحراس عن طريق الخطأ بالدخول في 19 أبريل. وحتى أنه ورد أن الأمن دفع لسيارة الأجرة التي استقلتها المرأة البالغة من العمر 43 عامًا عندما وصلت إلى النزل الملكي، حيث يعيش دوق يورك مع زوجته السابقة سارة فيرجسون. ادعت المرأة التي يُعتقد أنها مواطنة إسبانية، أنها كانت هناك لتناول الغداء مع الدوق، وقضت حوالي 20 دقيقة تتجول في الحدائق. ودخلت بعد ذلك المبنى المحمي من الدرجة الثانية، وكان ابن الملكة في المنزل في ذلك الوقت، حتى تم احتجازها في النهاية في الردهة بعد أن سألت العامل عن مكان وجود الدوق.
ألقت شرطة وادي التايمز القبض على المرأة للاشتباه في قيامها بالسطو وتم إخراجها لاحقًا بموجب قانون الصحة العقلية. وقع الحادث بعد يومين من جنازة فيليب.
المصدر/ ميرور