تشديد القيود على المسافرين القادمين إلى هولندا ابتداءً من الأربعاء المقبل
اعتبارًا من يوم الأربعاء المقبل، سيتم تطبيق قواعد أكثر صرامة على المسافرين القادمين إلى هولندا من دول غير أعضاء في شنغن.
Vanaf woensdag strengere regels voor reizigers uit niet-Schengenlanden https://t.co/zHB3bC5y46
— NOS (@NOS) December 18, 2021
الجدير بالذكر أن منطقة شنغن هي عبارة عن 26 دولة أوروبية، حيث يمكن لمواطني الاتحاد الأوروبي السفر بحرية. الدول الأوروبية غير المشمولة هي بلغاريا وقبرص وأيرلندا وكرواتيا ورومانيا. وبينما لا تنتمي بلدان أيسلندا والنرويج وليختنشتاين وسويسرا إلى الاتحاد الأوروبي، لكنها تخضع لاتفاقية شنغن.
وطبقًا لهذه القواعد الجديدة، يجب على المسافرين إظهار نتيجة اختبار سلبية، حتى لو تم تطعيمهم بالكامل أو تعافوا مؤخرًا من عدوى كورونا.
كما يجب أن يُجرى الإختبار (PCR) قبل مدة أقصاها 48 ساعة من السفر، أو اختبار سريع بحد أقصى 24 ساعة قبل المغادرة. وسيتم تطبيق قواعد الدخول المشددة في نهاية المطاف أيضًا في بقية دول الاتحاد الأوروبي، ولكن تم إدخالها بالفعل في هولندا.
بالإضافة إلى ذلك، يجب عزل المسافرين من جميع البلدان المصنفة كمناطق شديدة الخطورة لمدة عشرة أيام ابتداءً من يوم الأربعاء. وفي كثير من الحالات، ينطبق التزام الحجر الصحي فقط على الأشخاص الذين ليس لديهم شهادة تطعيم.
أما بالنسبة للمسافرين من “البلدان التي بها متغير مقلق من الفيروس” مثل جنوب إفريقيا، فسينطبق التزام الحجر الصحي أيضًا على الأشخاص الذين تم تطعيمهم. كما ستتم إضافة المملكة المتحدة إلى هذه البلدان اعتبارًا من الأربعاء.
يُذكر أن المسافرين الذين يظهرون نتائج سلبية في اليوم الخامس بعد وصولهم إلى هولندا بإمكانهم مغادرة الحجر الصحي قبل انقضاء المدة المحددة بعشرة أيام.
ووفقًا لوزير الصحة هوغو دي يونغ، من الممكن أيضًا إضافة نتيجة الاختبار السلبية إلى “جواز سفر كورونا” الأوروبي. وفي هذه الحالة، سينطبق التزام الاختبار أيضًا على السفر داخل الاتحاد الأوروبي.
وقال دي يونغ في ذات الصدد: “لن نفرض هذا الإجراء على المسافرين القادمين إلى هولندا فقط. حيث سنناقش هذا الموضوع على المستوى الأوروبي في الأسابيع المقبلة”.
المصدر/ NOS
