هولندا

المدرسة الإسلامية في أمستردام تتلقى تهديدات عبر البريد الإلكتروني بعد الإتهامات التي تلقتها يوم أمس

أمستردام _ هولندا بالعربي : تلقت المدرسة الإسلامية في أمستردام Cornelius Haga Lyceum تهديدات عبر البريد الإلكتروني اليوم الجمعة بعد الإتهامات التي وجهت لها يوم أمس من قبل عدة جهات حكومية بحسب صحيفة AD.

وأضافت الصحيفة أن رئيس مجلس إدارة المدرسة Söner Atasoy قام بإعادة توجيه التهديدات إلى الشرطة عبر البريد الإلكتروني لتتم ملاحقة الفاعلين.

وبحسب الصحيفة فقد صرح Atasoy أن المدرسة تريد رفع دعوى قضائية على متهميها ( ولكننا سنتخلى عن الدعوى القضائية إذا أعتذرت منا المخابرات والبلدية )

إتهامات من عدة جهات حكومية

وكان كل من وزير العدل والمخابرات العامة الهولندية ومكافحة الإرهاب قد حذروا من المدرسة الإسلامية الثانوية في أمستردام خلال رسالة وجهتها الجهات المذكورة إلى البرلمان وعمدة أمستردام فيمكه هالسيما.

وبحسب صحيفة RTL الإخبارية فإن المدرسة المعنية هي مدرسة Cornelius Haga Lyceum الثانوية في أمستردام، وقد ورد في الرسالة أن هنالك مؤشرات تدل على وجود تواصل مستمر بين إدارة المدرسة ومجموعة إرهابية منذ سنوات.

وأضافت الصحيفة أن المنسق الوطني لمكافحة الإرهاب قال في الرسالة أن مجلس إدارة المدرسة يحيط به جو من السلفية والتطرف منذ عام 2000، وأضاف أنهم قد تواصلوا مع مجموعة إرهابية مسؤولة عن عملية ميترو موسكو لمدة ثلاث سنوات على الأقل.

تم إبلاغ عمدة أمستردام فيمكه هالسيما اليوم بالرسالة، وقالت بحسب ما نشرت صحيفة RTL الإخبارية بأن المؤشرات التي تحدثت عنها الرسالة ( مقلقة للغاية ) وصرحت العمدة أن التدخل ( ضروري ومحتوم ) حتى لا يتأثر طلاب المدرسة بتوجهات الإدارة.

ولهذا فقد طالبت العمدة إدارة المدرسة بالتنحي فورا، وإذا لم تستجب الإدارة فإن البلدية ستوقف تمويل المدرسة ولن تلبي إحتياجاتها.

إدارة المدرسة تنكر الإتهامات

وفي تصريح لصحيفة RTL الإخبارية أنكر رئيس مجلس إدارة مدرسة Cornelius Haga Lyceum ( المدرسة الثانوية الإسلامية ) في أمستردام التهم الموجهة لمجلس الإدارة من قبل وزارة العدل والمخابرات العامة ومكافحة الإرهاب.

وفي تصريح Söner Atasoy رئيس مجلس المدرسة الإسلامية لصحيفة RTL الإخبارية قال منكرا التهم الموجهة ( ذلك مجرد تجريح بحق الإدارة ) وأضاف ( لن أقوم بالرد إلا على الحقائق، وهي غير موجودة في الإتهامات الموجهة لنا، فليس هنالك أية أدلة على الكلام الموجه بحقنا )

وأوضح Atasoy في تصريحه للصحيفة ( الإتهامات مجرد بروباغندا سياسية ليس إلا، ولم يكن هنالك أية أدلة تدعم التهم الموجهة ضدنا، إنها مجرد كلام جرائد ) وأضاف ( نحن مشغولون بجعل مدرستنا جميلة، ولو كنا نشكل خطرا على المجتمع لكان قد تم إعتقالنا أليس كذلك ؟ )

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى