المخابرات الهولندية تحبط محاولة إغتيال ناشط باكستاني في روتردام


أحبطت أجهزة الأمن والمخابرات الهولندية محاولة اغتيال مدون باكستاني يعيش في روتردام، وحسب ما أوردته صحيفة NOS اليوم، قد تكون المخابرات الباكستانية متورطة في هذا التهديد.
Een moordaanslag op de Pakistaanse activist en blogger Ahmad Waqass Goraya is in februari verijdeld. Dat schrijft NOS op basis van bronnen. https://t.co/SGhEY51XjG
— NRC (@nrc) August 14, 2021
يُذكر أنه قد تم ترحيل المدون الباكستاني والناشط الحقوقي أحمد وقاص غورايا من منزله في روتردام من قبل الشرطة في فبراير / شباط الماضي بسبب “تهديد خطير” على حياته، وقد كان مختبئًا منذ ذلك الحين.
ومن خلال مدونته، يقوم غورايا بحملات لدعم الحق في الديانة والإلحاد والفصل التام بين الدين والدولة، كما يكتب عن انتهاكات حقوق الإنسان كالتعذيب والترهيب، وعن الفساد المنتشر داخل الجيش الباكستاني والحكومة وعن اختفاء النشطاء والصحفيين الباكستانيين.
ووفقًا لأجهزة الأمن الهولندية، كان غورايا على قائمة الموت الباكستانية منذ مدة ضمن خطة محكمة لإغتياه، غير أن تحقيقات المخابرات الهولندية أحبطت هذه الخطط وقامت بترحيل غورايا من منزله إلى وجهة غير معروفة بهدف حمايته.
من جهتها، أعلنت دائرة النيابة العامة (OM) ووزارة الخارجية أنهما لا ترغبان في التعليق أكثر على القضية. ومع ذلك، تؤكد دائرة الادعاء العام أن المملكة المتحدة قد طلبت المساعدة من هولندا في تحقيقاتها، وذلك بعد إلقائها القبض على شخص اشتبهت بتورطه في قضية غورايا.
وكانت الشرطة البريطانية قد اعتقلت رجلًا بريطانيًا باكستانيًا يبلغ من العمر 31 عامًا بعد الإشتباه بتورطه في القضية، حيث كان المشتبه به قد عاد لتوه من هولندا وقت اعتقاله في المملكة المتحدة.
ليست هذه هي المرة الأولى التي ترتبط فيها باكستان بحوادث عنف وحالات اختفاء في بلدان أخرى. ففي نهاية العام الماضي، اختفت اللاجئة الباكستانية كريمة بالوش في مدينة تورنتو الكندية حيث كانت تعيش، ولم يمض وقت طويل بعد ذلك حتى عثرت الشرطة على جثتها تطفو في بحيرة.
المصدر/ NOS