قدم ساندر ديكر، وزير الحماية القانونية في هولندا اقتراحًا إلى البرلمان صباح اليوم الاثنين، طالب فيه بخطط احتجاز أكثر صرامة والمزيد من جلسات الاستماع الرقمية لمنع نقل المجرمين الخطرين، تزامنًا مع خطط مواجهة الجريمة المنظمة التي تؤدي إلى زيادة اعتقال “فئة استثنائية” من المشتبه بهم في جرائم خطيرة في هولندا.
يريد الوزير أن يظهر المجرمون المتهمون بجرائم خطيرة في المحكمة عبر اتصال للفيديو في المستقبل. ويريد ديكر من المحامين أيضًا أن يزوروا المحتجزين في سجن معزز الحماية وبشكل ثنائي فقط.
De aanpak van georganiseerde criminaliteit leidt tot een toename van arrestaties van de allerzwaarste criminelen. Daarom komen er meer hoogbeveiligde faciliteiten met strengere gevangenisregimes. Lees meer hier: https://t.co/j74vHRUvv8
— Sander Dekker (@SanderDekker) November 22, 2021
يرغب ديكر في التقليل من نقل المتهمين بجرائم خطيرة لما في ذلك من خطورة على الأمن والنظام العام، من خلال اللجوء إلى مؤتمرات الفيديو لمنع المتهمين من التواصل مع بعضهم البعض، بحيث يمكن للقاضي أن يقرر عدم حضور كل المتهمين في قاعة المحكمة، ولكن يتم الاستماع إليهم بشكل صحيح عبر جلسات الاستماع الرقمية. كما أشار إلى أن النقل إلى المحكمة وتأمين هذه العمليات يكلف الشرطة الكثير من الموظفين.
في هولندا، يُحتجز أخطر المجرمون في سجن فائق التأمين في فوخت، وسيتم إنشاء مرفق فيديو هناك لمنع نقل السجناء إلى المحكمة. وقال ديكر: “هذه المجموعة الاستثنائية من المعتقلين تحتاج إلى اتباع نهج غير عادي”.
كما أعلن الوزير أنه سيتم إنشاء سجن جديد أكثر تأمينًا في فليسيجين ومن المقرر أن يصبح جاهزًا في عام 2028. كما يجري العمل على إنشاء زنازين مؤمنة إضافية في مجمع سخيبول القضائي حتى يتمكن المشتبه بهم من قضاء الليل هناك.
وطلب ديكر أيضًا بألا يُسمح للمحامين بتمثيل العملاء الذين تربطهم بهم علاقة شخصية أو عائلية وثيقة، ودعا نقابة المحامين الهولنديين لمناقشة الفكرة.
يأتي هذا بعد شهر تقريبًا من القبض على ابن عم رضوان تاغي في سجن فائق الحماية في فوخت، وهو أيضًا محاميه.
