روتردام _ هولندا بالعربي : شارك حوالي 600 شخص في مسيرة صامتة لإحياء ذكرى الطفلة ذات الثماني سنوات التي طعنت للموت في مستشفى ماستاد في الخامس عشر من الشهر الجاري بحسب صحيفة التيليخراف.

بدأت المسيرة من مدرسة Zalmplaatschool  في هوخفيلت التي كانت ترتادها الطفلة, وقام العديد من زملائها في الدراسة وأهلهم بإلقاء كلمات الرثاء, كما حمل المشاركون معهم المشاعل والأزهار البيضاء.

وخلال المقابلات التي أجرتها صحيفة RTL الإخبارية مع زملاء Diya ذات الثمان سنوات وأهلهم وصفها الجميع بأنها طفلة ذات شخصية قوية وإجتماعية وكانت تقف مع الأطفال الذين يتعرضون للتنمر وتدافع عنهم.

من الجدير بالذكر أنه تم تنظيم المسيرة الصامتة من قبل أحد سكان هوخفيلت وهي السيدة Usha Kisoor-Sewnath , وقد قامت بذلك بعد أن سمعت مقابلة مع أحد صديقات Diya عبر وسائل الإعلام, وفي مقابلةٍ لها مع صحيفة RTL الإخبارية قالت ( لقد سمعت أن الطفلة كانت تقف إلى جانب الجميع في مدرستها, ولهذا فكرت في نفسي. من سيقف معها؟ من سيعطيها حقها في المجتمع؟ والعديد من الأشخاص أرادوا تقديم المساعدة إلا أنهم لم يكونوا يعرفون من أين يبدأون, ولهذا قررت أن أبادر أنا بذلك ) وقالت الصحيفة أن والدة الطفلة لم تكن موجودة في المسيرة الصامتة, إلا أن المنظمة أكدت أن الوالدة سمحت لها بتنظيم المسيرة الصامتة لإحياء ذكرى إبنتها.

وكانت الطفلة Diya  ذات الثماني سنوات قد وجدت فجأة في قسم الأشعة في المستشفى في يوم الجمعة 15 آذار/ مارس الجاري وهي مصابة بعدة طعنات, وقام فريق الإسعاف بالمستشفى بمحاولة إنقاذها إلا أن محاولاتهم كانت دون فائدة.

وقامت الشرطة بإعتقال والد الطفلة على خلفية الحادثة, وتم تمديد مدة إيقافه لثلاثة أشهر منذ يوم الخميس حتى إنتهاء التحقيق.