برنامج اللقاح في المملكة المتحدة يمتد هذا الأسبوع ليشمل الأشخاص فوق 32 عامًا

سوف يبدأ تقديم لقاحات فيروس كورونا في إنجلترا للأشخاص الذين تراوح أعمارهم بين 32 و33 عامًا، تزامنًا مع اختبار مياه الصرف الصحي الذي ساعد على تحديد زيادة الاختبارات في بريستول ولوتون، ويقول الخبراء إنه ساعد على تحديد حالات تفشي مختلفة ويغطي ثلثي مساحة إنجلترا.

يتوسع برنامج اللقاح في المملكة المتحدة ليشمل الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 32 و33 عامًا اعتبارًا من اليوم. سيتمكن مليون شخص آخر من حجز لقاح كورونا بعد التغيير الأخير، وبحلول يوم السبت، ستكون المملكة المتحدة قد انتهت من تقديم ما مجموعه 50 مليون جرعة لقاح.

يتزامن ذلك مع تخفيف المزيد من تدابير الإغلاق وزيادة في عدد حالات الإصابة يالسلالة الهندية المثيرة للقلق، بعد ان بلغ عدد الحالات في المملكة المتحدة 3.400 حالة.

لكن مات هانكوك، وزير الصحة، سعى إلى التأكيد على فعالية جهود برنامج التطعيم في المملكة المتحدة. قال هانكوك: “لقد أنقذ آلاف الأرواح بالفعل، ومن غير المرجح ظهور الأعراض عليك أو دخولك المستشفى إذا حصلت على اللقاح”.

ومن جهة أخرى، أفادت وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية بأنها تأمل أن تكون التكنولوجيا قادرة على المساعدة في مراقبة تفشي الإنفلونزا للتنبؤ بالأماكن التي ستتأثر بشدة.

وقال الدكتور أندرو إنجلي: “مع تراجع الإصابات وخروجنا من القيود الوطنية، يعد تحليل مياه الصرف الصحي للكشف عن السلالات مبكرًا أمرًا مهمًا لمساعدة السلطات المحلية على العمل بسرعة لوقف السلالات من الانتشار”.

يأتي هذا مع ارتفاع معدل الرقم R في إنجلترا بشكل طفيف ليكون بين 0.9 و1.1، وهذا يعني أنه مقابل كل 10 مصابين بفيروس كورونا، سيصاب ما بين 9 و11 آخرين.

يقول الخبراء إن اختبار مياه الصرف الصحي يساعد في تحديد مكان وجود حالات الإصابة بفيروس كورونا وحتى السلالات الموجودة في كل منطقة. وذكروا أنه ساعد في تحديد الحاجة إلى اختبار الطفرة في أماكن مثل بريستول ولوتون.

وفي حين لا يمكن تتبع العينات إلى الأفراد، يمكن تركيب معدات في مناطق مركزة مثل مواقع تصنيع الأغذية والسجون.

افتتح المختبر المخصص للبرنامج في إكستر في أبريل/ نيسان الماضي مع 500 موقع في جميع أنحاء إنجلترا لأخذ عينات.

المصدر/ سكاي نيوز