تظهر أحدث الأرقام من هيئة النقل في لندن (TfL) أن الفترتين الممتدتين بين الساعة 2 و 5 مساءً وما بين 7 و 9 مساءً في أيام السبت هي أكثر الأوقات المسجلة للسطو في مترو أنفاق لندن، حيث حدثت 21 في المائة من جميع الجرائم في ذلك اليوم، مقارنة بثمانية بالمئة فقط في أيام الخميس.
أيضًا، أصبح عدد حالات السطو على مترو الانفاق أعلى من متوسط 3 سنوات، وفقًا لإحصاءات TfL الصادرة قبل اجتماع لجنة العمليات وخدمة العملاء القادم المقرر عقده يوم الأربعاء المقبل (13 يوليو/ تموز). هذا هو نفس اليوم الذي ستنفد فيه أموال هيئة النقل للمرة الخامسة إذا لم تحصل على خطة إنقاذ حكومية.
وتأتي هذه الأخبار بعد أيام فقط من وضع شرطة العاصمة في إجراءات خاصة، مع جزء من وحدة شرطة النقل التابعة لها بتمويل من هيئة النقل في لندن. وأظهر أحدث استطلاع لثقة العملاء أجرته TfL أن ثلث (34 في المائة) من الركاب شعروا بالقلق بشأن الأمن الشخصي على الشبكة في الأشهر الثلاثة الماضية، حيث تم ردع 8 في المائة من استخدام وسائل النقل العام بالكامل بعد وقوع حادث.
وتشمل النقاط البارزة الرئيسية من تقرير “الجريمة والسلوك المعادي للمجتمع لمدة ستة أشهر (ASB)” الذي سيتم تقديمه إلى اللجنة عددًا من التناقضات بين الرجال والنساء – فالنساء أكثر عرضة للاستهداف بالتحرش، لكن الرجال في كثير من الأحيان ضحايا حوادث عنف خطيرة.
وتشير الإحصائيات إلى أن الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 19 عامًا هم الآن الأكثر عرضة لخطر السرقة على شبكة الحافلات.
في مترو الأنفاق، أهم 3 نقاط ساخنة لعمليات السطو المسجلة هي Seven Sisters و Stratford و King’s Cross St Pancras على الرغم من أنك أكثر عرضة للسرقة على متن قطار الأنفاق مقارنة بالمحطة – حيث يحدث نصفها تقريبًا (46 في المائة) هناك. إنها قصة مماثلة في محطتي DLR (42 في المائة) ولندن أوفرغراوند (50 في المائة).
أحد الملاذات الآمنة الواضحة على الشبكة هو ترام كرويدون، حيث لم تكن هناك “جرائم ملحوظة” للإبلاغ عنها خلال الأشهر الستة الماضية، مسجلة 101 جريمة فقط – أقل من 120 متوسط ما قبل الجائحة.
وعبر الشبكة بأكملها، يبلغ المعدل الحالي للجريمة 11.9 جريمة مسجلة لكل مليون رحلة، ولا يزال أعلى من متوسط ما قبل الجائحة البالغ 10 ولكنه أكثر أمانًا من البيئات العامة الأخرى مثل النوادي الليلية أو الأحداث الرياضية.
المصدر/ My London
