بريطانيا بالعربي

أدلة جديدة تشير إلى أن قواعد الإغلاق تسببت في وفيات أكثر من كو.رونا

احتدم نقاش حاد حول ما إذا كانت قواعد الإغلاق التي فرضتها الحكومة تستحق التكلفة التي يتحملها مجتمعنا. اليوم، تشير أدلة جديدة إلى أن قواعد الإغلاق قد تسبب وفيات أكثر من كورونا.

عدد الوفيات غير المعتادة بلغ 1000 شخص في الأسبوع بعد الإغلاق

بينما قضى معظم سكان المملكة المتحدة جزءًا كبيرًا من عامي 2020 و 2021 عالقين في منازلهم، تساءل الكثيرون عما إذا كانت العواقب السلبية لهذه السياسة قد تفوق فوائد إبطاء انتشار كورونا.

اليوم، تظهر الأرقام الرسمية للوفيات الزائدة من مكتب الإحصاءات الوطنية (ONS) أن قرابة 1،000 شخص أكثر من المعتاد يموتون حاليًا كل أسبوع بسبب ظروف أخرى غير الفيروس.

وعلمت صحيفة التلغراف من مصادر موثوقة أن وزارة الصحة أمرت بإجراء تحقيق في الأرقام وسط مخاوف من أن الوفيات مرتبطة بتأخير وتأجيل علاج حالات مثل السرطان والسكري وأمراض القلب.

وعلى مدار الشهرين الماضيين، بلغ عدد الوفيات الزائدة غير الناجمة عن كورونا رقمًا مخيفًا يقزم الأعداد المرتبطة بوفيات الفيروس. إذا استمرت هذه الأرقام، فإن عدد الوفيات غير المعتادة وغير الناجمة عن كورونا سيتجاوز عدد الوفيات من موجة أوميكرون بحلول نهاية هذا العام.

وقالت مؤسسة القلب البريطانية إنها “قلقة للغاية” من النتائج، بينما قالت جمعية السكتات الدماغية إنها كانت تتوقع ارتفاعًا في الوفيات منذ فترة.

وتأتي الزيادة الكبيرة في الوفيات في وقت مروع بالنسبة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية التي لا تزال تحاول التخلص من التراكم الهائل من العلاجات والمواعيد التي ظهرت بسبب عمليات الإغلاق.

وأظهرت الأرقام الصادرة الأسبوع الماضي أن عددًا قياسيًا من المرضى بلغ 29.317 مريضًا، أجبروا على تحمل فترات انتظار لمدة 12 ساعة خلال يوليو/ تموز الماضي. من بينها حالات طوارئ وحوادث، بزيادة قدرها الثلث عن الشهر الذي سبقه.

وتتسللت آثار الإغلاق في قطاع الصحة إلى قطاعات أخرى مرتبطة بها أيضًا، مع ظهور أنباء عن تأجيل الجنازات بسبب أزمة في مكاتب التسجيل حيث تُركت الجثث المتراكمة في مخازن مبردة.

اقرأ أيضًا: وفاة مغنية بريطانية إثر تأخير علاجها من السرطان بسبب إجراءات كورونا

المصدر/ Telegraph

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى