أطلقت دائرة الشرطة الهولندية حملة توظيف جديدة هذا الأسبوع بهدف جذب المزيد من المرشحين من خلفيات متنوعة ليصبحوا ضباط شرطة.
Politie zoekt met campagne naar nieuwe agenten met migratieachtergrondhttps://t.co/cp0cT5BkH9 pic.twitter.com/Tq4kgieG3H
— AT5 (@AT5) April 13, 2022
تتضمن الحملة ضباط شرطة حقيقيين يشاركون تجاربهم. وقال متحدث باسم الشرطة: “تستهدف الحملة أيضًا الأشخاص الذين لم يفكروا بعد في الشرطة كمسار وظيفي. نحن في أمس الحاجة إلى تلك الخلفيات المختلفة. بحيث أنك كضابط تمثل نفسك في أحياء مختلفة عند الاتصال بالمواطنين”.
والجدير ذكره أن قوة الشرطة أصبحت أكثر تنوعًا، ولكن ببطء نوعًا ما. في العام الماضي ارتفعت النسبة المئوية للضباط الجدد بخلفية متنوعة إثنيًا في منطقة راندستاد من 17٪ في عام 2020 إلى 23٪ في عام 2021.
ووفقًا لمقياس التنوع الثقافي للإحصاء بهولندا (سي بي إس – CBS) على الصعيد الوطني، كانت هذه الإحصائيات تبلغ 16٪ في عام 2020 لكنها ارتفعت إلى 19٪ في عام 2021.
وتهدف الحملة إلى المساعدة في جذب أكثر من 2000 ضابط جديد كل عام، وهذا عبر نشر قصص ستة ضباط حقيقيين من خلفيات ثقافية واجتماعية متنوعة، ومن مختلف التوجهات الجنسية، والأعمار، وخبرات الحياة.
ووفقًا لـ CBS، عدد الموظفين الذين يتركون الشرطة أقل بنسبة 4-5٪ مقارنة بالمنظمات المماثلة. وضمن هذا الرقم، تمثل النسبة المئوية للموظفين ذوي الخلفيات المتنوعة 11٪ من إجمالي التدفق الخارجي للعاملين، وهذا أقل من نسبة التوظيف البالغة 18٪. مما يعني أن قوة الشرطة تحتفظ عمومًا بموظفين ذوي خلفيات متنوعة.
وبينما تتلقى قوات الشرطة عادة طلبات توظيف أكثر من المناصب الشاغرة المعلن عنها، فإن سوق العمل الضيق يعني أنه يجب على أرباب العمل في الشرطة أن يحاولوا جاهدين العثور على مرشحين مناسبين.
“تأتي الجودة دائمًا في المقام الأول، لكننا ببساطة لا نصل إلى عدد كافٍ من الأشخاص ذوي الخلفيات المتنوعة. هم يواجهون حواجز أو يعتقدون خطأً أن عمل الشرطة ليس لهم. إنهم لا يعتبرون الشرطة كمسار وظيفي”.
لاجئون مدربون طبياً لسد النقص في العاملين في أقسام أمراض القلب
المصدر/ AT5
