أمور يجب عليك القيام بها عند زيارتك مراكش


روائع معمارية ومقابر منسية وحدائق غريبة وأسواق آسرة. تزخر مراكش بجواهر ثقافية تنتظر من يكتشفها. إليك أمور يجب عليك القيام بها عند زيارتك مراكش
محتوى المقال
1. أسواق مراكش
الأسواق الصاخبة في مراكش لا مفر منها لمن يرغبون في التسوق لشراء الحرف اليدوية المحلية الأصيلة في المدينة. تبيع هذه الأسواق النابضة بالحياة والملونة كل شيء، من الأواني الفخارية والتوابل إلى الأحزمة الجلدية والمصابيح المعدنية المزخرفة. الأسواق الرئيسية في المدينة هي سوق السيمرين وسوق النجارين، وجميعها متداخلة من ساحة السوق الرئيسية في مراكش. حاول الزيارة في الساعة 10 صباحاً أو قبل ذلك بقليل للحصول لتجربة أكثر هدوءاً، ولا تخف من المساومة.
2. حديقة ماجوريل
حديقة ماجوريل حديقة نباتية مزروعة بشكل رائع مع فيلا رائعة باللون الأزرق الغامق. كان العقار والأرض مملوكين لرسام المناظر الطبيعية الفرنسي جاك ماجوريل قبل قرن من الزمان، ولكن في الآونة الأخيرة أصبحت مكاناً لأيقونة الموضة إيف سان لوران وشريكه بيير بيرجي، اللذين حافظا على رؤية الفنان للموقع. تحولت الفيلا الآن إلى متحف بيير بيرجي للفنون البربرية، وهو مخصص لسرد قصة التقاليد البربرية المغربية، بالأزياء والحرف اليدوية والمجوهرات وغيرها.
3. مدرسة بن يوسف
تختبئ مدرسة بن يوسف داخل مدينة مراكش، وهي كلية تاريخية أعيد افتتاحها في عام 2022 بعد خمس سنوات من التجديد. تأسست المدرسة السابقة في القرن الرابع عشر وزخرفت في عام 1565 أثناء حكم إمبراطورية السعديين. إن أهم ما يميز المدرسة هو فناءها الذي يعود إلى القرن السادس عشر: تحفة معمارية إسلامية من الخشب والحجر المنحوتين بشكل جميل، وآلاف من البلاط الهندسي وبركة ماء. يمكن للزوار التجول في 132 غرفة تحيط بالفناء، والتي كانت تستوعب ما يصل إلى 900 طالب.
4. متحف إيف سان لوران
يقع متحف إيف سان لوران على مسافة قصيرة سيراً على الأقدام من المنزل السابق لمصمم الأزياء سان لوران (حديقة ماجوريل). حتى الهندسة المعمارية للمبنى هي عمل فني، من الخارج مزيج مرح من الخطوط المنحنية والمستقيمة، ونمط البناء بالطوب يحاكي بذكاء النسيج المنسوج. في الداخل تعرض قاعة المعرض الرئيسية العديد من تصميمات إيف سان لوران الشهيرة، بما في ذلك فستان موندريان وسترة سفاري. يتم تغيير الملابس بشكل متكرر للحفاظ على نضارة المعرض، وتكون مصحوبة بالصور الفوتوغرافية والصور المتحركة والرسومات وغير ذلك الكثير.
5. الحديقة السرية
تم افتتاح الحديقة السرية لأول مرة للجمهور في عام 2016 وهو مجمّع قصور أنيق ومزخرف. نشأت الهندسة المعمارية المحيطة بالحدائق منذ أكثر من أربعة قرون مع إعادة بناء الجدران المصممة على طراز الحدائق خلال القرن التاسع عشر. ينقسم فناءه إلى حديقتين متميزتين: الحديقة الغريبة والحديقة الإسلامية، وقد تم ترميم الأخيرة إلى ما كان يعتقد أن التصميم كان سيبدو عليه عندما أعيد بناء القصر. اقض بعض الوقت في التجول في ممرات مشاة الزمرد للتعرف على مختلف أنواع النباتات والأشجار وتجربة كل زاوية سماوية، ثم توجه إلى الفناء الموجود على السطح واستمتع بالمنظر من الأعلى أثناء احتساء الشاي المغربي بالنعناع.
6. قصر الباهية
قصر الباهية يعني باللغة العربية “التألق”، مبنى من القرن التاسع عشر مزين باللوحات والفسيفساء والجص. تم بناء القصر من قبل الوزير الأعظم للسلطان أحمد بن موسى في ستينيات القرن التاسع عشر لاستخدامه الشخصي، ثم وسعه لاحقاً ابنه (با حماد)، الذي كان وراء الكثير من تجميل الملكية. بعد استقلال المغرب عن الفرنسيين عام 1856، أصبح قصراً للملك الحسن الثاني، الذي أعاده بعد ذلك إلى وزارة الثقافة المغربية ليتم الحفاظ عليه. يحتوي على 150 غرفة وفناء متميز تبلغ مساحته 1500 متر مربع. حالياً أصبح المعلم التاريخي مفتوحاً للجمهور.
7. مقابر السعديين
هناك العديد من آثار سلالة السعديين الواضحة في جميع أنحاء المدينة، ومن أبرزها مقابر السعديين، التي تقع بجانب مسجد القصبة. تم توسيع المقبرة الحالية من قبل السلطان السعدي أحمد المنصور الذهبي في القرن السادس عشر، عندما خضعت المقابر لإعادة هيكلة باهظة بالرخام الإيطالي والجص الزخرفي. قام السلطان إسماعيل بتجميعها فيما بعد ونُسيت لأكثر من قرنين، حتى عام 1917 عندما أعيد اكتشافها من خلال مسح جوي لمراكش. يمكن للزوار الآن استكشاف الأضرحة الرئيسية وكذلك غرف الحديقة مكان الراحة الأخير للعديد من أفراد العائلة المالكة السعديين بمن فيهم المنصور.
8. متحف دار سي سعيد
الآن هو مقر لمتحف مخصص لنسج السجاد، في السابق كان دار سي سعيد قصراً تم بناؤه لسي سعيد شقيق الوزير الأعظم بو أحمد الذي عاش في قصر الباهية. يحتوي المبنى الذي يعود للقرن التاسع عشر على فناء مذهل على طراز الحدائق، وتصميم داخلي لافت للنظر، مع غرفة الزفاف المميزة. وعلى الرغم من أن الهندسة المعمارية هي بالتأكيد نجمة العرض، فإن القطع الأثرية للمتحف تقدم نظرة رائعة عن تراث نسج السجاد المغربي والبربر، وهي حرفة عمرها ألف عام مع أكثر من 400 سجادة معروضة ومصدرها من مناطق في جميع أنحاء البلاد.
9. متحف دار الباشا
تم بناء هذا القصر المصمم على طراز الحدائق في عام 1910، وكان في السابق مقراً لثامي الجلاو باشا مراكش. قصر دار الباشا (بمعنى بيت الباشا) تم ترميمه مؤخراً وإعادة افتتاحه كمتحف ملتقى في عام 2017، حيث دعا الزائرين للاستمتاع بهندسته المعمارية ومعارض الفنون والحرف اليدوية والتاريخ. يحتوي الفناء على أشجار البرتقال والنوافير، في حين أن المبنى متعة بصرية مع بلاط الزليج الملون، والسقوف الخشبية المصنعة والأرضيات المربعة. يشتهر القصر أيضاً بمقهى الباشا التاريخي، حيث يمكنك تجربة أفضل ما في ثقافة القهوة الأسطورية في المغرب.
10. متحف مراكش
بني هذا المنزل الفخم السابق في نهاية القرن التاسع عشر من قبل مهدي منبهي، وسمي على اسمه. استولت عليه عائلة تهامي الجلاو لاحقاً، قبل أن تصبح مدرسة للفتيات في الخمسينيات. حالياً المتحف هو مجرد مثال آخر للهندسة المعمارية الإسلامية التي بنتها النخب المغربية الثرية خلال أوائل القرن العشرين، مع فناء داخلي على الطراز الأندلسي ونوافذ من الزجاج الملون وثريا ضخمة تزيد في جمالها. وفي الوقت نفسه، تشمل مجموعات المتاحف الفخار واللوحات والوثائق التاريخية فضلاً عن معارض الفن المعاصر.
إقرأ المزيد طرق ذكية للتحضير لرحلة إلى إسبانيا