بريطانيا بالعربي

الزهاوي: جرعة ثالثة من اللقاح هي الحل لمواجهة السلالة الجديدة

ترددت أنباء عن أن مجلس الوزراء يواجه معضلة حول أي من السلالات الجديدة يجب استهدافها بعد أن وجدت دراسة أن لقاح أوكسفورد يوفر حماية محدودة فقط ضد سلالة جنوب إفريقيا. وأفادت تقارير الهيئات الصحية بأن ملايين الأشخاص قد يحتاجون إلى جرعة ثالثة من اللقاح في الخريف كمحاولة لمواجهة تهديد طفرات فيروس كورونا.

بحسب صحيفة ميرور، يأمل رؤساء هيئة الخدمات الصحية الوطنية NHS في إمكانية إعطاء جرعة إضافية من اللقاح في نفس وقت تلقيح الإنفلونزا الشتوية. وذكرت مصادر صحفية أن مجلس الوزراء يواجه معضلة حول أي من السلالات الجديدة يجب استهدافها بعد اكتشاف أن لقاح أوكسفورد ليس فعالًا بقوة ضد سلالة جنوب إفريقيا.

وقال ناظم الزهاوي، الوزير المسؤول عن توزيع لقاح فيروس كورونا في المملكة المتحدة إنه يمكن تقديم جرعات إضافية من اللقاح لتوفير الحماية من فيروس كورونا كل عام، بحسب نوع السلالة السائدة في ذلك الوقت. وأضاف “نرى على الأرجح تقديم جرعة سنوية أو جرعة ثالثة من اللقاح في الخريف ثم جرعة سنوية، بالطريقة نفسها التي نتعامل بها مع لقاحات الإنفلونزا”.

يأتي هذا في الوقت الذي تجري فيه الحكومة اختبارات سريعة لـ80.000 شخص في جميع أنحاء إنجلترا في ثماني مناطق رئيسية على أمل حصر جميع حالات الإصابة بسلالة جنوب إفريقيا.

وأعلنت شركة أسترازينيكا أمس أن فعالية اللقاح انخفضت بشدة أمام السلالة الجديدة التي ظهرت في جنوب إفريقيا. وقالت الشركة إن دراسة حديثة كشفت أن لقاحاتها توفر حماية محدودة فقط من سلالة جنوب إفريقيا، والتي تعد واحدة من السلالات المتسببة في قلق عالمي إلى جانب السلالة البريطانية والبرازيلية حيث تشير الدراسات إلى أن جميع الطفرات الجديدة تنتشر بسرعة أكبر من الفيروس الأساسي. وتبين من الدراسة التي أجرتها جامعة ويتواترسراند في جنوب إفريقيا وجامعة أوكسفورد أن لقاح أسترازينيكا انخفضت فعاليته كثيرًا أمام السلالة القادمة من جنوب إفريقيا.

وقالت البروفيسورة سارة جيلبرت الباحثة الأساسية في عملية تطوير لقاح أوكسفورد إن فريقها يعمل على توفير نسخة معدلة من اللقاح يمكن ان تعالج سلالة جنوب إفريقيا في الخريف. وأضافت “نتوقع هذا العام ظهور نسخة جديدة من اللقاح ستنتج أجسامًا مضادة تتعرف على السلالاة الجديدة، وسيكون التعامل معه أشبه بالتعامل مع لقاحات الإنفلونزا”.

المصدر/ ميرور

ناظم الزهاوي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى