قال متحدث من شركة الخطوط الجوية الملكية الهولندية إن اختبارات فيروس كورونا السريعة الملزمة للمسافرين تعني أن الشركة، على الأرجح، ستتوقف عن تشغيل الرحلات الجوية الطويلة اعتبارًا من يوم السبت. وأشار المتحدث إلى أن الوضع الحالي سيُلغي مئات من رحلات الشحن والركاب أسبوعيًا، إلا في حال استثنت الحكومة طواقم الشركة من الاختبارات.
KLM in de knel door verplichte sneltest, hoopt op uitzonderingspositie https://t.co/XaLcgTn6Zr
— NOS (@NOS) January 20, 2021
كان مجلس الوزراء المنتهية ولايته قد أعلن في مؤتمر صحفي مساء أمس الأربعاء أنه اعتبارًا من يوم السبت “سيتعين على جميع المسافرين من بلدان عالية الخطورة الخضوع لاختبار سريع قبل وقت قصير من المغادرة، ولن يُسمح لهم بالصعود إلى الطائرة من دون اختبار سلبي.
ووفقًا للشركة، “هذا يعني أن أفراد الطاقم الذين تثبت إصابتهم بفيروس كورونا يجب أن يتركوا في الخارج وهذا لا يتوافق مع “سياسات التوظيف الجيد”، وقد يؤدي الاستغناء عن الموظفين أيضًا إلى حدوث مشكلات تشغيلية في الطائرات.
وأضاف المتحدث باسم الشركة أن هذا سيؤثر على مئات من الرحلات الجوية أسبوعيًا وخاصةً تلك العابرة للقارات. لهذا طلبت الشركة من الحكومة إعفاء موظفيها من الاختبار الإلزامي. وتبحث الشركة عن حلول أخرى أيضًا مثل الطيران مع طاقم إضافي للتأكد من أن لديهم عددًا كافيًا من الموظفين لرحلة العودة.
وردًا على ذلك، أعلنت وزارة البنية التحتية وإدارة المياه أن موظفي الخطوط الملكية الهولندية لن يُسمح لهم بتخطي الاختبار السريع إلا إذا بقوا داخل المنطقة الآمنة في المطار لأنه “بمجرد دخولهم منطقة عالية الخطورة وقضاء الليل بها فإنهم يتعرضون لخطر الإصابة بفيروس كورونا تمامًا مثل باقي الأشخاص داخل هذه الدولة”.
لكن الاستثناء الذي تقدمه الوزارة لا يُعد حلًا عمليًا للرحلات الطويلة، لأن الشركة دائمًا ما تسمح للطاقم بالمبيت في فندق بسبب أوقات الراحة الإلزامية.
ومن جانبها، قالت نقابة العمال De Unie إن الاختبار السريع الإلزامي سيؤدي إلى أضرار هائلة للاقتصاد الهولندي، وقال ريني كاستلين رئيس مجلس إدارة النقابة “ما يمكن قوله هو أن الحكومة -بهذا القرار- ربما تكون أعلنت استقالة الآلاف من موظفي الخطوط الملكية الهولندية اليوم”.
المصدر/ NOS
