سيكلف شراء الخبز في هولندا أكثر بكثير حتى عام 2023، بسبب الحرب في أوكرانيا والعقوبات المفروضة على روسيا. ووفقًا لصناعة المخبوزات في هولندا: سيصل سعر الخبز إلى ضعف السعر.
Brood zal tot ver in 2023 fors meer gaan kosten door de oorlog in Oekraïne en de sancties tegen Rusland. Volgens de bakkersbranche wordt brood wel twee keer zo duur https://t.co/QCrJMFBSq7
— AD.nl (@ADnl) March 6, 2022
كما أن الكوكيز والمقرمشات والبيتزا لن تفلت أيضًا. حيث تمثل أوكرانيا -جنبًا إلى جنب مع روسيا- 29% من إنتاج القمح العالمي. لكن لم تعد الحبوب تُصدر إلى خارج أوكرانيا بسبب الحرب، ولم تعد المحاصيل تصدر من روسيا بسبب العقوبات الغربية.
ويقول المحللون إن الحبوب تذهب بالأساس من أوكرانيا إلى جنوب أوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط. وتحصل هولندا على القمح بالأساس من ألمانيا وفرنسا وقليل من الإنتاج المحلي. لكن كل الدول التي لن تتمكن من الحصول عليه من أوكرانيا أو روسيا ستتجه إلى البديل الآخر، وبالتالي سيكون هناك نقص في العرض وارتفاع في الأسعار.
وإذا استمرت الحرب في أوكرانيا والعقوبات ضد روسيا وبيلاروسيا لأكثر من ستة أشهر وظلت موانئ البحر الأسود مغلقة، فقد يرتفع سعر الحبوب إلى 550 يورو للطن. ويقول ويم كانيختير من اتحاد المخابز الهولندية NVB: “شعرنا بالقلق منذ عام مضى عندما تجاوز سعر القمح 180 يورو للطن. ويتوقع المحللون الآن مضاعفة السعر على الأقل”.
وأضاف: “كما ارتفعت أسعار السلع الغذائية الأخرى بشكل كبير، ناهيك عن سعر الغاز المستخدم لإشعال أفران المخابز. يبلغ سعر كيلو الخبز في المتوسط 2.71 يورو. ويمكن أن يصل هذا إلى أكثر من 5 يورو. والخبز من ضروريات الحياة”.
وأشار إلى أنه قد لا يكون هناك خبز في المتاجر الكبرى مع استمرار الزيادة في الأسعار. ارتفعت أسعار المحاصيل بنسبة 30% منذ اندلاع الحرب، ولا يوجد بديل سوى زيادة حادة في أسعار شراء الخبز على المستهلك.
ويرى المحللون أن عواقب الأزمة الأوكرانية على أسعار الطعام ستكون قد انحسرت بحلول 2023 على أقرب تقدير. من أجل هذا، “يجب أن تزرع الأسابيع الستة المقبلة في أوكرانيا من أجل الحصاد الجديد”.
ولكن حتى لو انتهت الحرب في غضون ستة أسابيع، فلن تكون هناك حبوب في التربة، وهذا يعني أنه في القريب العاجل، لن يأتي 28% من إنتاج القمح العالمي.
المصدر/ ألخمين داخبلاد
