قال وزير شؤون اللجوء والهجرة إريك فان دير بورخ، أن الحكومة لا تستطيع إجبار البلديات على إيواء طالبي اللجوء المتواجدين حاليًا في تير أبيل. هي لا تمثل مشكلة حادة، لذا فإن تشريعات الطوارئ مستحيلة.
De extra plekken zijn bedoeld om het aanmeldcentrum in Ter Apel te ontlasten. https://t.co/Ma8yQbIQYA
— RTL Nieuws (@RTLnieuws) March 28, 2022
قال وزير الخارجية شؤون اللجوء والهجرة: “الإكراه غير ممكن في الوقت الحالي، لكني أفترض أن البلديات ستتحمل مسؤولياتها معًا”.
قد يكون إجبار البلديات على استقبال اللاجئين أمرًا ممكنًا مع اللاجئين الأوكرانيين نظرًا لحالة حرب. وقال وزير الخارجية قبل لقاء مجلس الأمن الذي يتألف من 25 عمدة يرأسون المناطق الأمنية “أنا أناشد كلتا المجموعتين. تير أبيل يطلب المساعدة الآن”.
والجدير ذكره أنه خلال اجتماع مجلس الأمن في أوتريخت، وافقت المناطق الأمنية على إنشاء 2000 مكان إيواء لطالبي اللجوء على المدى القصير. سيؤدي ذلك إلى تخفيف العبء عن مركز طلبات اللجوء في تير أبيل.
كما عرضت أوتريخت وأمستردام وهارليمير والعديد من البلديات الأخرى استقبال اللاجئين هذا الأسبوع، حتى لا يضطر طالبو اللجوء إلى النوم داخل خيمة في تير أبيل.
وعلى الرغم من تصريحات فان دير بورخ أمام مجلس الأمن، إلا أن رؤساء البلديات ما زالوا يطلبون من مجلس الوزراء إجبار البلديات على إيواء اللاجئين إذا رفضوا ذلك.
ومن جهته وصف الوزير فان دير بورخ أنه من “المؤسف للغاية” إجماع رؤساء البلديات على أن الإكراه ضروري. في حين أن عمدة خرونينجن، كوين شويلينج، الذي يشرف على مركز تير أبيل، يشعر بالارتياح من الأماكن الموعودة.
وقال فان دير بورخ “يجب أن نتأكد من أن مرافق الإيواء العادية تتوفر على أماكن كافية. يجب أن نعمل بشكل قاطع على ذلك، ويجب على طالبي اللجوء الحاصلين على تصريح إقامة الانتقال إلى منزل بأسرع ما يمكن.
منظمات الإغاثة تحذر من نقص أماكن استقبال اللاجئين غير الأوكرانيين
مجلس الوزراء يخطط لإنشاء “قرى لاجئين” بسبب الزحف الأوكراني
المصدر/ RTL
