الحكومة الهولندية ترخص لقاح يانسن رغم سحبه في وقت سابق


ابتداءً من اليوم، يمكن لكل شخص بالغ في هولندا حجز موعد للحصول على لقاح يانسن، حيث أعلن وزير الصحة هوغو دي يونغ هذا الصباح عن الرقم الذي يجب الاتصال به لحجز موعد للتطعيم. يأتي هذا رغم إزالة اللقاح من قائمة اللقاحات المعتمدة في هولندا قبل بضعة أسابيع.
Afspraken voor Janssen-vaccins staan nu open: vijf vragen en antwoorden https://t.co/Te5stNlP01
— NOS (@NOS) June 23, 2021
ويتمتع لقاح يانسن بميزة كبيرة وهي الحاجة إلى جرعة واحدة فقط للحصول على الفعالية الكاملة للقاح. غير أنه في وقت سابق من هذا الشهر، قررت الحكومة الهولندية أن أي شخص عُرض عليه اللقاح يمكنه اختيار إعادة حجز موعدالتطعيم، وبدلاً من يانسن، يمكنه تلقي إما لقاح فايزر أو مودرنا. وبالإضافة إلى ذلك، أعلنت وزارة الصحة آنذاك أن الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 40 سنة لن يتلقوا لقاح يانسن وسيتم استبداله بلقاح آخر.
ابتداءً من الساعة 10:00 من صباح اليوم، يمكن لأي شخص يرغب في تلقي لقاح يانسن حجز موعد للتطعيم. حيث أنشأت خدمات الصحة المحلية GGD رقمًا خاصًا لهذا الغرض وهو: 0800-1295، والذي أصبح مشغولًا في وقت قصير جدًا نظرًا للكم الهائل من الإتصالات الواردة. وتم تحديد تاريخ بداية الحجز سابقًا في 21 يونيو/ حزيران، ولكنه كان مجرد “سوء تفاهم” حسب GGD.
وستبدأ حملة التطعيم يوم الجمعة القادم، مما يعني أن الأشخاص الذين حجزوا موعدًا لن يضطروا إلى الانتظار طويلاً، كما لا يتعين عيهم السفر إلى الجانب الآخر من البلاد، وذلك لتواجد مركز تطعيم واحد على الأقل في كل منطقة من مناطق GGD يتوفر فيه على جرعات من اللقاح.
بالمقابل، أظهر اللقاح آثار جانبية نادرة جدًا تمثلت في تجلط الدم الشديد مع انخفاض عدد الصفائح الدموية، مما دفع الحكومة إلى استبدال لقاح يانسن بلقاحات ريبية أخرى مثل فايزر أو مودرنا بالنسبة للفئات العمرية الأصغر سنًا.
تجدر الإشارة إلى أنه تم توثيق حالة “شبه مؤكدة” في هولندا تحمل الآثار الجانبية المذكورة، حيث صرّح مركز الآثار الجانبية Lareb أمس، أن هذا الشخص قد نجى، وأنه رغم إعطاء اللقاح حوالي 450.000 مرة في البلاد، لم يتم ملاحظة هذا التأثير الجانبي إلا في بضع حالات. كما أظهر لقاح يانسن أيضًا عددًا من الآثار الجانبية غير الخطيرة، مثل الألم في موقع الحقن والصداع والتعب، وهي آثار جانبية تشترك فيها معظم اللقاحات بما فيها لقاحات فايزر ومودرنا.
المصدر/ NOS