الحكم بالسجن على رجل هاجم جاره بالساطور أمام منزله في إلثام – لندن. بدأت المشاكل عندما هدد لونج فو 47 عامًا بإيماءة الذبح حين اشتكى من عدم تمكنه من الوصول إلى ممر سيارته. فقامت الأسرة بتركيب كاميرات CCTV في منزلهم في طريق شوبروك – إلثام.
وقالت المدعية العامة ماري دي ريدمان لصحيفة أولد بيلي إن الضحية عاد في 9 أبريل / نيسان إلى منزله من العمل في الساعة 7 مساءً. حين شاهدت زوجته لونج فو يسير في الشارع أمام منزلهم، وعندما أوقف زوجها شاحنته ركض فو داخل منزله ثم خرج بعد ثوانٍ حاملاً ساطورًا وهاجمه، وبدأ في تحطيم النوافذ ومحاولة طعنه. بعد صراع قوي هرب الضحية من الشاحنة وركض لينجو بحياته وهو يصرخ طلباً للمساعدة، ولكن فو طارده إلى منزل قريب من شارع نوكهولت، حيث استمر في الهجوم عليه بالساطور، بينما استخدم الضحية كرسي الحديقة للدفاع عن نفسه. ولم ينته الهجوم إلا بعد أن تدخل أحد الجيران الشجعان وأوقف فو من الخلف بينما طلب منه إسقاط الساطور. تم التقاط الاعتداء عبر كاميرا CCTV وشهدت عليه أيضًا ابنة الضحية الصغيرة بالإضافة إلى زوجته.
تم القبض على فو في مكان الحادث، واستمعت المحكمة إلى التفاصيل، وتبين أن الضحية لم يصب بأذى جسدي حيث لم تصب أي من ضربات الساطور الهدف المقصود. وقالت المدعية السيدة ريدمان إن الضحية وابنته الصغيرة وزوجته أصيبوا بصدمة نفسية من جراء الهجوم، وأكد الرجل إنه أصبح ينام على الأريكة في الطابق السفلي معظم الليالي لأنه يخشى اقتحام شخص ما منزله ومهاجمة عائلته. وفي بيان تلاه أمام المحكمة قال الضحية: “إذا أطلق سراح فو سيحاول بالتأكيد قتلي”.
واستمعت المحكمة إلى أقوال فو الذي يشعر بالاستياء ويصر على براءته، قائلًا أنه كان يتصرف دفاعًا عن النفس. كما قيل للمحكمة أن فو يعاني على الأرجح من اضطراب نفسي.
حُكم على فو بالسجن ثماني سنوات يوم الخميس (11 مايو) بعد إقراره بالذنب لحيازة الساطور وإدانته بمحاولة إصابة جاره. وقال القاضي سيمون فاريل لـ فو: “من حسن الحظ أن الضحية لم تتعرض لأي إصابة خطرة، وكان خائفًا على حياته”. كما أمر القاضي فاريل بإصدار أمر تقييدي بمنع فو من دخول المنطقة إلى أجل غير مسمى لحماية الضحية وعائلته.
المصدر إندبيندت
