وفقًا لتقرير صادر عن هيومن رايتس ووتش، فإن الأجانب من أصول أفريقية أو آسيوية أو عربية على وجه الخصوص، قد تعرضوا للتمييز على أساس العرق والجنسية عند محاولتهم عبور الحدود الأوكرانية نحو الغرب.
Triest en dat nu. Ongelooflijk. Onderzoek bevestigt berichten over discriminatie op basis van ras en nationaliteit bij Oekraïense grens https://t.co/0p4p0TMvON
— Peter Flohr (@pflohr) March 5, 2022
فبعد تزايد التقارير الإعلامية عن التمييز، أجرت هيومن رايتس ووتش استطلاعا للرأي استجوبت فيه أجانب فارين من أهوال الحرب بأوكرانيا.
ويوم الجمعة، أصدرت المنظمة تقريرًا ألحقته بروايات الأجانب التي أجريت معهم المقابلات، حيث ذكر هؤلاء كيفية السماح للأوكرانيين باجتياز الحدود أولاً وبشكل منهجي، وكيف مُنعوا من ركوب القطارات، وحتى تعرضوا للضرب في بعض الأحيان.
وقالت هيومن رايتس ووتش: “وجدنا أن الأجانب في أوكرانيا يعاملون بشكل غير متساو ويمنعون عندما يحاولون الفرار من الحرب”.
وقد ظهرت المشكلات للعلن في وسائل الإعلام، واستجابة لذلك، أنشأت السلطات الأوكرانية خطًا ساخنًا الأسبوع الماضي للأجانب الراغبين في المغادرة.
الجدير بالذكر أن معظم الأجانب الذين تمت مقابلتهم هم طلاب، حيث توجه عشرات الآلاف من الأجانب إلى أوكرانيا قبل الحرب بهدف الحصول على تعليم جامعي. وبحلول عام 2020، وصل عدد الطلاب الأجانب في أوكرانيا 80 ألفًا، معظمهم من الهند والمغرب والجزائر وأذربيجان وتركمانستان ونيجيريا.
وقالت جوديث سندرلاند من هيومن رايتس ووتش: “يجب على السلطات الأوكرانية عدم التمييز على أساس الجنسية أو العرق، وعلى الدول المجاورة السماح لأي شخص بالدخول بحد أدنى من البيروقراطية”.
وأجرت المنظمة مقابلات هاتفية مع أشخاص في مدينة لفيف الغربية على الحدود البولندية. حيث أكدت تلك المقابلات روايات عن دفع الأجانب بعيدًا للسماح للاجئين الأوكرانيين بالمرور، ونتيجة لذلك احتاجوا عدة ساعات وأحيانًا أيامًا للوصول إلى الجانب الآخر من الحدود.
وقال أحد العالقين في الحدود أنه كان عليهم أن يتوسلوا، وأحيانًا أن يقاتلوا من أجل الحصول على مقعد في أحد القطارات المكتظة.
المصدر/ Volkskrant