بريطانيا بالعربي

فيديو: مائة ألف متظاهر في لندن يهتفون ضد العنف في غزة

تجمع آلاف الأشخاص في شوارع لندن تضامنًا مع الفلسطينيين. سار الآلاف في العاصمة البريطانية للتظاهر ضد العنف في غزة واحتشدوا في هايد بارك يوم السبت وهم يهتفون ويحملون لافتات “الحرية لفلسطين” متجهين نحو السفارة الإسرائيلية.

ووصف حزب العمل الغارة الإسرائيلية التي دمرت برجًا إعلاميًا في غزة بأنها “غير مقبولة على الإطلاق”.

دمرت الغارة المبنى الشاهق الذي يضم وكالات صحفية عالمية من بينها وكالة أسوشيتد برس وقناة الجزيرة بعد ظهر يوم أمس السبت. جاءت الضربة بعد ساعة من مطالبة الناس بإخلاء المبنى، حيث قتل 8 أطفال من عائلة واحدة في غارة إسرائيلية سابقة.

وطالب حزب العمل المملكة المتحدة أن تنضم إلى الأصوات الدولية التي تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار ووقف جميع الهجمات الصاروخية والضربات الجوية والعمل مع القادة من الطرفين على حد سواء “لمنع هذا الوضع الخطير من التدهور أكثر”.

نظمت مظاهرة السبت في لندن حملة التضامن مع فلسطين وحركة أصدقاء الأقصى والمنتدى الفلسطيني في بريطانيا وائتلاف أوقفوا الحرب وحملة نزع السلاح النووي ورابطة مسلمي بريطانيا.

وطالب منظمو المسيرة في لندن حكومة المملكة المتحدة باتخاذ إجراء فوري “لإنهاء العنف الوحشي” ضد الشعب الفلسطيني. تظاهر الآلاف في هايد بارك بعد ظهر أمس السبت مرددين هتافات “فلسطين حرة” وتجمعوا خارج السفارة الإسرائيلية في كنسينغتون للتنديد بتصاعد أعمال العنف في غزة .

وقال متحدث باسم المنظمين “من الضروري أن تتخذ حكومة المملكة المتحدة إجراءات فورية ويجب أن تتوقف عن السماح للعنف الوحشي والقمع الذي تمارسه إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني بان يمر دون عقاب”. وأضاف “إن قصف غزة الذي يؤدي إلى قتل مدنيين بينهم أطفال هو جريمة حرب”.

غزة
تويتر

وذكر المنظمون أن مائة ألف شخص قد انضموا إلى الحشود في كنسينغتون خارج السفارة. وقالت ديان أبوت من حزب العمل للمتظاهرين “يجب أن نتذكر أننا جزء من حركة دولية. هذه حركة عالمية من أجل العدالة. الشعب الفلسطيني تصادر أراضيه ويُقتلون في منازلهم، كل هذا غير قانوني”.

وقال حسام زملط، السفير الفلسطيني في المملكة المتحدة للمجتمعين “هذه المرة مختلفة ولن يتم حرماننا بعد الآن. نحن متحدون.. لقد سئمنا القمع واليوم نقول: كفى، كفى تواطئًا. شكرًا لوقوفكم معنا”.

كان الجيش الإسرائيلي قد هدم مبنى يضم مكاتب وسائل إعلام عالمية في مدينة غزة منها أسوشيتد برس وقناة الجزيرة بدعوى أن حماس تستخدم المبنى أيضًا. مُنح المقيمون في المبنى ساعة واحدة لمغادرة المكاتب وتم تسجيل الانهيار على الهواء مباشرة.

يوم السبت، كان الناجي الوحيد من الغارات هو طفل يبلغ من العمر 5 أشهر  عثر عليه مصابًا تحت الأنقاض بعد غارة مفاجئة دون سابق إنذار أدت إلى وفاة والدته وأربعة من أشقائه وخالته وأربعة أطفال آخرين.

يذكر أنه حتى الآن، وبعد أسبوع من تجدد الصراع مرة أخرى، استشهد ما لا يقل عن 126 شخصًا في غزة بينهم 31 طفلًا و20 امرأة. بينما قتل في إسرائيل 10 أشخاص بينهم طفلان. ومن المقرر أن يناقش مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الأزمة علنًا لأول مرة اليوم الأحد.

المئات من المتظاهرين في أوتريخت دعما لفلسطين

المصدر/ سكاي نيوز

العنف في غزة
تويتر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى