هذا الأسبوع، أقبل المواطنون الهولنديون في جميع أنحاء البلاد على صناديق الاقتراع للتعبير عن آرائهم في الانتخابات البلدية لعام 2022، إليك ملخص سريع لما حدث.
Netherlands: in yesterday's local elections, local parties emerged as largest in 223 out of 333 municipalities.
CDA (EPP) did so in several rural areas while D66 (RE), GL (G/EFA) and PvdA (S&D) in mostly urban areas.
CU (EPP) and SGP (ECR) dominate in the so-called 'Bible Belt' pic.twitter.com/FG3NT9B5il
— Europe Elects (@EuropeElects) March 17, 2022
فتحت مراكز الاقتراع أبوابها في الساعة 7.30 من صباح يوم الاثنين 15 مارس/ آذار في أول أيام الاقتراع الثلاثة في هولندا. وفي حين أن الانتخابات المحلية تميل عمومًا إلى انخفاض إقبال الناخبين، فإن الإنتخابات البلدية الهولندية مفتوحة أيضًا لعدد كبير من المغتربين والأجانب الذين يعيشون في هولندا، مما يعني تواجد عدد أكبر من الناخبين المؤهلين.
وعلى الرغم من ذلك، فإن انتخابات هذا العام شهدت أدنى نسبة مشاركة في تاريخ الإنتخابات البلدية الهولندية، حيث أقبل 50،3 بالمائة فقط من الناس للإدلاء بأصواتهم، محطمين بذلك الرقم القياسي السابق البالغ 53،8 بالمائة المسجل في عام 2014.
وقالت بروينز سلوت وزيرة الشؤون الداخلية: “بالنسبة لنا من الضروري أن ننظر في أسباب انخفاض الإقبال”. وذكرت أنه من السابق لأوانه معرفة سبب انخفاض عدد الناخبين هذا العام.
ولم يقف هذا الإقبال المنخفض في وجه الأحزاب المحلية التي احتفلت بأمسية ناجحة. حيث أنه رغم تمتع عدد من الأحزاب السياسية الهولندية الكبرى ببعض المكاسب عبر البلديات المختلفة، لكن الأحزاب السياسية المحلية في هولندا كانت الفائز الأكبر الليلة، مما زاد من قبضتها على السياسة المحلية.
وإجمالاً، حصلت الأحزاب المحلية على 36٪ من الأصوات ارتفاعاً من 29٪ قبل أربع سنوات. حيث لا يزال حزب De Mos (المعروف أيضًا باسم Hart voor Den Haag) أكبر حزب في لاهاي. وبالمثل، في روتردام، احتفظ ليفبار روتردام بالأغلبية وبجميع مقاعده الأحد عشر في المجلس البلدي. أما في ماستريخت، فقد تفوق حزب سينيرين بارتيج على حزب النداء الديمقراطي المسيحي (CDA) ليصبح أكبر حزب في البلدية.
كما تمتعت الأحزاب الجديدة أيضًا بليلة انتخابات ناجحة إلى حد ما، حيث حصلت كل من أحزاب BIJ1 و JA21 و Volt على مقاعد في عدد من البلديات في جميع أنحاء البلاد. وعلى الرغم من هذه الانتصارات، إلا أن الأحزاب الجديدة لم تؤد إلى أي تحولات كبيرة في تشكيل المجالس البلدية الهولندية.
ولا يزال حزب رئيس الوزراء مارك روته، حزب الشعب من أجل الحرية والديمقراطية (VVD)، أكبر حزب في هولندا، لكنه خسر عددًا محدودًا من المقاعد. كما لم يشعر حزب الديمقراطيين D66 بخيبة أمل من النتائج النهائية، حيث أصبح أكبر حزب في دن بوش وجودا وأمرسفورت مع احتفال الزعيمة سيغريد كاخ “بالمقاعد الإضافية التي حصل عليها الحزب بشق الأنفس”.
من ناحية أخرى، أصيبت بعض الأحزاب الرئيسية بخيبة أمل. حيث أقر تييري بودت، زعيم منتدى الديمقراطية (FvD)، بأنه “توقع المزيد” من النتائج، لكنه أكد أنه راضٍ عن أداء الحزب.
وبالمثل، بينما سارع فوبكه هويكسترا للتصريح بأنه لم يشعر بخيبة أمل من أداء حزبه، فقد حزب CDA أغلبية المقاعد في مختلف البلديات. وبشكل عام، ومع ذلك، تمكن الحزب من الفوز ببعض المقاعد.
كما عانى حزب خيرت فيلدرز من أجل الحرية (PVV) من خسائر حيث حصل على عدد أقل من الأصوات وفاز بـ 61 مقعدًا فقط على المستوى الوطني. ولم يرق الحزب الاشتراكي إلى مستوى توقعاته أيضًا، حيث فقد أغلبيته في أوس لصالح حزب محلي، وشهد حصته الإجمالية من الأصوات تتضاءل من أكثر من 4 في المائة في عام 2018 إلى 2.7 في المائة فقط.
المصدر/ Iam Expat
